مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة 
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------

العنوان: (خطبة عيـد الفطر المبارك )

التاريخ: 1 / 10 / 1444هـ 

المــوافـق / ²¹ / ⁴ / 2023 م


الرقم: ( 42 )

🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️

أولاً: نقاط خـطـبـتي  عيـد الفطر المبارك   للعــام 1444هـ))

1ـ أهمية الحفاظ على ما تحقق لنا من هدى الله وتقواه من خلال شهر رمضان والاستمرار عليها،، وأن عيدنا هو فرحة بفضل الله ورحمته علينا [قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ] 

2ـ حث الناس على أهمية الأخوة والوحدة والتسامح وزيارة الأرحام والعلماء والأسرى المحررين والجرحى وأسر الشهداء.

3-حث الناس على أهمية التكافل الإجتماعي ورعاية الفقراء وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين [ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوف...ٍ]  

4-تذكير الناس بزكاة فطرهم وهي صاع من بر أوذرة أوشعير صاع مما يقتاته الانسان عن كل نفس أوقيمة مايعادل ذلك (٧٠٠) ريال .

5ـ في مواجهةالعدوان السعودي الأمريكي والإسرائيلي أعيادنا جبهاتنا ورفد الجبهات وزياراتها واجبنا والثبات والصمود خيارنا والنصر حليفنا بإذن الله تعالى [وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ].

🎙️▪️ثانياً: نص الخطبة 


   🎙️🎙️الخطبة الأولى🎙️🎙️

الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر.

بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا الله الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين، اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــدٍ، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــدٍ، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللَّهُم برِضَاك عن أَصْحَابِهِ الأخيارِ المنتجبين، وعن سائرِ عِبَادِك الصالحين.
أمـا بـعـد/ أيها المؤمنون:
بإكمالنا لشهر رمضان المبارك نسأل الله "سبحانه وتعالى" أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يهدينا بكتابه المبارك.
وإنَّ من أهم ما ينبغي أن نأخذه بعين الاعتبار في وداع شهر رمضان المبارك هو: أن نحرص على أن تكون هذه المحطة التربوية الإلهية قد تركت أثرها الكبير في أنفسنا، من خلال: الاستعانة بالله، والالتجاء إليه، والدعاء، وطلب الهداية والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ومن خلال: التركيز على هديه المبارك، والاستشعار لقيمة هذه الفريضة المهمة المساعدة إلى حدٍ كبير في اكتساب التقوى.
فالمحصلة المهمة لعلاقة الإنسان بهذا الشهر المبارك، ولاستفادة الإنسان من هذا الشهر المبارك بكل ما فيه من: صيام، وقيام، وأعمال صالحة، وقربة إلى الله سبحانه وتعالى، وتفهم لهدى الله سبحانه وتعالى، الحصيلة المهمة والرئيسية هي: التقوى والهدى؛ لأن الله جلَّ شأنه قال في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} وقال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}؛ فهذه هي الثمرة المرجوة التي ينبغي أن نحرص - مع الاستعانة بالله والدعاء - أن نقتطفها من هذا الشهر المبارك، ومن هذه الفريضة المباركة، هذه الثمرة المهمة هي: (التقوى، والاهتداء بهدى الله) من خلال عودتنا إلى القرآن الكريم، وسماعنا لهدى الله؛ لذلك علينا أن نحرص على أن نكتسب المزيد من الوعي، والفهم الصحيح، والمعرفة الصحيحة، والتأثر الإيجابي في أنفسنا، وأن نستوعب التعليمات الإلهية التي سمعناها، ثم نحرص ما بعد شهر رمضان المبارك على أن نكون في واقعنا العملي منطلقين على هذا الأساس، وهذه مسألة مهمة؛ حتى لا نتنكر في ما بعد ذلك لكل ما قد سمعناه من الهدى، ولكل ما سمعناه من توجيهات الله سبحانه وتعالى، ولكل ما عرفناه من خلال اطلاعنا على هدى الله، ومن خلال تلاوتنا لكتاب الله.
وعلينا أن نحرص ما بعد شهر رمضان على الاستقامة على ما قد استفدناه في هذا الشهر المبارك من التزام عملي، وتقوى لله سبحانه وتعالى؛ فهو يقول: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ .

نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}، ويقول: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، فليحرص الإنسان على الاستقامة فيما بعد رمضان، وأن يكون منيباً إلى الله عند كل زلل، وعند كل  تقصير، وعند كل خطأ، وأن يكون مهتماً بالاستغفار والعودة إلى الله سبحانه وتعالى، وأن يسعى للحفاظ على ما قد استفاده من هدى الله من أثر إيجابي في زكاء نفسه، وفي استقامته العملية، وفي الاستشعار للمسؤولية؛ لأن من أهم ما يتركه هدى الله فينا من أثر هو في هذه الجوانب: أثر في زكاء النفس، والاستقامة العملية والسلوكية والأخلاقية، وأثر في استشعارنا للمسؤولية في هذه الحياة، وكيف يكون الإنسان مجاهداً في سبيل الله، ومساهماً بشكلٍ حقيقي في العمل على إقامة الحق، وإقامة العدل، ومواجهة الطغيان، والظلم، والباطل، والعدوان، وهذا جانب مهم جدًّا.
أيها المؤمنون:
ومن الأشياء التي ينبغي أيضاً العناية بها والاستمرار في الاهتمام بها ما بعد شهر رمضان المبارك: الحفاظ على الصلاة؛ لأن البعض في شهر رمضان يحافظون على الصلاة، ويهتمون بها،  أما بعد شهر رمضان خصوصاً بعض الفرائض مثل صلاة الفجر: البعض ينام عنها، ومثل صلاة المغرب والعشاء: البعض قد يؤخرها، ويدمن على تأخيرها لغير ضرورةٍ ملجئة، وتصبح عادةً يستمر عليها من أجل القات مثلاً، وهذه قضية خطيرة؛ لأن الصلاة مهمة جدًّا، ولها أثرها العظيم والتربوي في تزكية النفس، وفي شدنا إلى الله سبحانه وتعالى، وتذكيرنا به، وجُعلت محطةً متكررةً على مدى اليوم والليلة في أوقات متعددة بشكلٍ إلزامي؛ لكي تقدِّم هذا العطاء للإنسان في تزكية نفسه، وتطهير نفسيته، وتذكيره بالله؛ لحاجتنا إلى ذلك؛ لأن أخطر حالة علينا هي الغفلة عن الله سبحانه وتعالى، وهي التراكم لما يؤثِّر على زكاء النفس من أعمال سيئة وتأثيرات سيئة.
كما أنه من الأشياء المهمة ما بعد رمضان وفي أيام العيد هو: التكافل الاجتماعي فيما بين الأغنياء والفقراء، ولذلك أهمية كبيرة؛ لمعالجة مشكلة البؤس والفقر، والمعاناة التي يعانيها الفقراء، والعناية بالفقراء والمواساة للمحتاجين هي من أسباب الخير والبركة والفضل والأجر والقربة إلى الله سبحانه وتعالى، وتكفير السيئات، ودفع المصائب، ولها فوائد كبيرة جدًّا، فينبغي العناية بذلك، والاستمرار في الاهتمام بذلك.
وهنا ننبه على أهمية إخراج زكاة الفطرة لمن لم يخرجها، وهي من الواجبات المهمة جدًّا، ولها أهمية كبيرة في ألَّا يكون أحدٌ من الفقراء جائعاً في يوم العيد؛ لأنه من البؤس الشديد، ومما يعبر عن ضعف التكافل فيما بين أبناء المجتمع المسلم: عندما يكون البعض يعيشون في يوم العيد وحاجتهم متوفرة وزادهم متوفر، والبعض لا يمتلك حتى القوت والأكل؛ فإخراج الفطرة هي مسألة مهمة جدًّا، وهي تطهرة، ومهمة جداً للإنسان في ختام شهر رمضان المبارك؛ ليكفر الله عنه ما يكون قد سهى فيه، أو نقَّص فيه في شهر رمضان على جهة السهو والغفلة؛ فإخراج الفطرة مسألة مهمة جداً، ومساهمة مهمة جداً، لصالح الفقراء، حتى يسعدوا بالعيد أيضاً.
كذلك علينا الفهم لمعنى العيد، وأنه ابتهاج واحتفاء بتوفيق الله سبحانه وتعالى لإكمال هذه الفريضة المهمة جدًّا، وهو شكر لله سبحانه وتعالى على ما هدى إليه، ولذلك تأتي صلاة العيد وفيها التكبير المتكرر؛ وفقاً لقول الله سبحانه وتعالى في آيات الصيام:{وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، فنحن في العيد نبتهج بأن الله وفقنا لأداء هذه الفريضة، ومنَّ علينا بذلك، ومنَّ علينا بهذه الفريضة المباركة، وبصيام شهر رمضان وقيامه، وما فيه من البركات والخيرات، والآثار الإيجابية النفسية والمعنوية.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . وَالْعَصْرِ  .  إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ  .  إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر.

    ▪️الخطبة الثانية ▪️
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن صحبه المنتجبين.

أما بعد/ أيها المؤمنون:
ومن الأشياء التي ينبغي أن نتنبه لها في العيد هو الحذر من أحياء العيد بالفساد والمعاصي، أو الترفيه بطريقة خاطئة؛ لأن الذي ينبغي علينا هو أن نشكر الله سبحانه وتعالى وأن نحافظ على روحيتنا وزكائنا التي حصلنا عليها أثناء الشهر الكريم.
كما أن الذي ينبغي علينا هو زيارة الأسرى المحررين والجرحى والمرابطين، وكذا الاهتمام بزيارة الأرحام والأقارب؛ فالله سبحانه وتعالى يقول: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}.
ولا بد أيضًا من التسامح والوحدة فيما بيننا والمحافظة عليها، والحذر من كل بواعث التفرق: كالكبر، والنظرة الشخصية، والتمحور حول الذات، والعجب والغرور، والطمع والأنانية، والغضب والانفعال المنفلت، وسوء الظن، والحسد، والهمز واللمز والسخرية والاغتياب، وسوء الخلق والفضاضة والغلظة، والنميمة.
وفي الختام:
نؤكد على أن أجمل عيد هو عيد المرابطين في الثغور، الذين هم في إطار عملٍ يرفع الرأس، ويبيض الوجه، وهم في عمل يرضي الله "سبحانه وتعالى"، ويرفع المنزلة والمقام عند الله "سبحانه وتعالى".
ولأن أعيادنا جبهاتنا؛ فزيارة الجبهات واجبنا، والثبات والصمود خيارنا، والنصر بإذن الله حليفنا: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} وما تحرير الأسرى إلا بداية الخير وعلينا أن نثق بقيادتنا الحكيمة والشجاعة.
هذا وأكثروا في هذا اليوم وأمثاله من الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الأطهار، اللهم صل وسلم على الخمسة أهل الكساء (محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين) وارض اللهم عن أصحابه المنتبجين، وعن سائر عبادك الصالحين. 
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، ودمر أعداء الدين المفسدين، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك، والمرابطين في جبهات القتال، اللهم انصرهم على أعدائك أعداء الدين (أمريكا وإسرائيل وبني سعود وآل نهيان ومن حالفهم ومرتزقتهم والمنافقين)، اللهم أذهب عن المسلمين ما بهم من الذل والهوان، ووحد كلمتهم يا رب العالمين، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات، {رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا ولكم في يوم عيدنا وفطرنا، وأن يتقبل منا ومنكم صيام هذا الشهر وقيامه، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جرحانا، وأن يفرِّج عن أسرانا، وأن ينصرنا بنصره، إنه سميع الدعاء.
عباد الله:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}

- الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر. - الله أكبر.
.

➖➖➖➖➖ ➖
📝 صـادر عـن الإدارة العامــة للخطباء والمرشدين
بديـوان عــام الــوزارة.
------------


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر