مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة 
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------
خطبة الجمعة الثانية  من شهر صفر 1444هـ
الــعـنـــــــوان:(وسارعوا)
التاريـــــــــــــخ: ⁹ / ² / ¹⁴⁴⁵
الموافق: 25/8 /2023م
الـرقــــــــــــم: (7)

➖➖➖➖➖➖➖➖
🔹 أولاً: نقاط الخطبة:
1-المسارعةإلى الله بالمغفرة هي فرصة قبل فوات الأوان للفوز بالجنة التي تحدث عنها القرآن وأعدها الله بأعلى المواصفات للمتقين.
2-المؤمنون يروضون أنفسهم على الإنفاق في السراء والضراء بما تيسر لهم.
3-المؤمنون لديهم قوة إرادة وسيطرة على النفس فيكظمون الغيظ 
ويعفون عن الناس والعفو هو تفريغ النفس من الأحقاد ونوازع الانتقام فمن أراد أن يعفو الله عنه فليعفوا عن عباد الله وهذا من الإحسان .
4-العودة إلى الله والإستغفار من الذنوب والذكر الكثير لله لأن المتقين يبادرون بالرجوع إلى الله الذي الجنة بيده والنار بيده 
5-القرآن الكريم يربي على إتخاذ المواقف العدائية الواسعة لمن يجاهرون بعدواتهم لنا ويتعمدون الإساءة إلى الله وكتبه ورسله ويعدنا بالنصر والغلبة 
6-لن نحصل على السلام إلا بالجهادفي سبيل الله والإلتفاف حول القيادة المباركة التي وجهت تحذيراً جاداً لدول العدوان بوقف كل أشكال العدوان والحصار، وإلا فإنهم لن ينعموا بالأمن والإستقرار وعلينا أن نكون على جهوزية عالية ولسنا غافلين.
..........................
🔹 ثانياً:
نص الخطبة.
الخطبة الأولى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله على نعمه، الحمد لله على ألطافه، الحمد لله على إحسانه، الحمد لله على ما منَّ علينا به من نيِّر برهانه، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهً واحداً، فرداً صمداً، لم يتخذ صاحبةً ولا ولدا،  وأشهد أن سيدنا وإمامنا وقدوتنا وقرة أعيننا محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله في الأولين وفي الآخرين، ومنذ أن خلق الله الخلق إلى يوم الدين، صلاةً ناميةً، زاكية، أبدية، سرمدية، ترضيك يا ربنا وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين، اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارضي اللهم عن أصحابه الأخيار من المهاجرين والأنصار، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:
أيها المؤمنون الأكارم:
يعيش الناس في هذه الدنيا فيلهيهم ما يحملونه فيها من هموم المعيشة ومن التزامات الحياة حتى يغيب عن بالهم أمور مهمة في أخراهم، ومن هنا يأتي القرآن الكريم ليدق ناقوس الخطر وجرس الإنذار لكي ننتبه ونستغل هذه الحياة الدنيا القصيرة فيما ينفعنا في الدنيا وفي الآخرة، ومن هذا الجرس الإنذاري لنا جميعاً ما قاله الله عز وجل ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين﴾ وسارعوا لأنكم في محل فرصة، سارعوا قبل فوات الأوان، لا تلهيكم أمور الدنيا ولا مشاغلها ولا غمومها عن ما أنتم قادمون عليه وما ترجونه من رحمة الله ومغفرته، فالعمر قصير، والتأجيل والتأخير لهذه المسارعة يضع الإنسان في دائرة الندم والخسران في الدنيا والآخرة. إذن ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾ فالجنة التي تحدث القرآن كثيراَ عن تفاصيل النعيم فيها عن الحياة السعيدة الأبدية فيها ﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين﴾ ولابد من التقوى للوصول إلى الجنة فإذا كنت تقيا وتلتزم حالة التقوى في حياتك, في أعمالك, فهذه الثمرة العظيمة التي ستتحقق لك, وهي فوزاَ عظيم, ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين﴾ جنة واسعة فسيحة؛ عرضها السماوات والأرض فكيف بطولها، وإذا لم نسارع إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فالبديل الآخر هي جهنم المزدحمة بأهلها، الأليم عذابها، الشديد عقابها. 
أيها المؤمنون: 
هذه الجنة أعدها الله تعالى بهذه المواصفات للمتقين ﴿ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين﴾، صممها الله عز وجل لعباده المتقين بأعلى المواصفات، مواصفات الراحة والنعمة والاستقرار، وهؤلاء المتقون الذين يستحقون هذه الجنة ذكر الله تعالى صفاتهم، فلنقس أنفسنا عليها، ولنتصف بها، والصفة الأولى قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء﴾ فهم لا يحبون المال لذاته، وإنما يعتبرونه وسيلةً للحياة ولرضا الله عز وجل، حتى أصبح الإنفاق حالةً متجذرة فيهم، وعادةً دائمة لا تفارقهم، وخُلُقاً مستمراً فلا يبخلون حتى أوقات شدتهم، ينفقون بما يسر الله لهم، ولا يهتمون بطلب المال طمعاً لأنفسهم، ويمتلكون

قناعةً راسخة وإيماناً عالياً ورضاً بما قسم الله لهم من هذه الحياة فهم كما قال الله عز وجل: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ فلا ينسون وقت غناهم وثراهم الفقراء والمساكين والمحرومين ولا المصالح العامة ولا الجهاد في سبيل الله، ولا يفكرون ولا ينشغلون وقت شدتهم وحاجتهم بطلب المال لأنفسهم؛ بل ينفقون بما تيسر لهم وهذه الصفة الأولى الإيجابية، أما الصفة الثانية: فقوله تعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾، لديهم قوة إرادة، قوة نفسية كبيرة سيطرة على الانفعالات والغضب، فكم من إنسانٍ بفورة غضبه ولأنه لم يكتم غيظه طلق زوجته، أو ارتكب جريمة قتل، أو خرج من فيه كلاماً يتحمل مسئوليته في الدنيا والآخرة، أما من يكظم غيظه فقد يتحول ذلك إلى مسألة وقائية من المشاكل، من المصائب، من المحن، لكن هذا الغيظ لابد أن يعقبه العفو عن الناس؛ لأن من يكتم غيظه ولا يفرّغه عفواً للناس فسيبقى هذا الغيظ يجلجل داخل صدره حتى يتحول إلى حقدٍ دفين، مع الزمن يكبر وينمو، ولذلك قال الله تعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ﴾ لأن العفو عملية تفريغ من الأحقاد ومن نوازع الانتقام، لأن من يريد أن يعفو الله عنه فليعفو عن الناس، والعفو عند المقدرة، وكثيرٌ من المشاكل والقضايا بين الناس عائليةً أو مجتمعيةً أو ما كانت، حلها يكمن في كلمة السر وهي العفو، فيرتاح الإنسان من انشغال باله، ويريح غيره من غرمائه، ويريح الناس الذين يسعون بالصلح بينهم، ويكسب الأجر والثواب أمام الله، أما الإنسان المتكبر الذي لا يتنازل فإنه سيبقى سنين طويلة، في شريعة، في غرامات، في جهد نفسي وبدني واقتصادي، وهذا الصفات التي وصف الله تعالى بها المتقين، كلها تنطلق من الإحسان إلى عباد الله بدون مقابل نفسي، جاه، أو احترام، سمعة أو شهرة، ولا مقابل مادي، بل مقابل أن يعفو الله عنهم ويحسن جزاءهم؛ ولذلك ختم الله هذه الآية الكريمة بقوله: ﴿وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين﴾، فمن أراد أن يكسب محبة الله، عليه أن ينفق في السراء والضراء، أن يكظم غيظه وأن يعفو عن عباد الله.
أيها المؤمنون:
قلت ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

  • الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي المؤمنين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، أما بعد 
أيها المؤمنون: يدعونا الله في كتابه إلى المسارعة: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين﴾ بدأ الله بهذه الصفات الاجتماعية والتفاعلية مع الواقع والتعامل مع الناس، ثم يأتي بالصفة الثانية وهي صفة الرجوع إلى الله وإصلاح الخطأ، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً﴾ لأن الإنسان ضعيف، وكلنا نذنب، وكلنا تأتي لنا لحظات إيمانية عالية وتأتي أوقات وإذا بإيماننا ضعيف، فتغلبنا شهواتنا وغرائزنا، فلذلك قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللهَ ﴾  انتبهوا واستيقظوا من غفلتهم، فهم يعرفون أنهم قد أخطأوا فلا يروق لهم ذلك فيعملون مباشرةً بإصلاح الخطأ بدون تأخير ولا تسويف ﴿ذَكَرُواْ اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ﴾ ذكروا الله فاتجهوا للاستغفار خجلاً منه، بدون مماطلة؛ لأن التأخير في الاستغفار والتوبة من الذنب وإن كان صغيراً يجعل القلب يقسو مع الوقت، لكن المتقين  يبادرون بالرجوع إلى الله تعالى كما قال تعالى في آية أخرى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُون﴾ ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ﴾ الله هو وحده من يغفر الذنوب، هو الذي لا ملجأ منه إلا إليه، إن أردت أن تهرب من الله فاهرب إليه، إن أردت أن تفر من الله ففر إليه؛ لأن الجنة بيده، والنار بيده، وهو رؤوف بالعباد، ثم يختم الله سبحانه وتعالى هذه الصفة العظيمة بملاحظة مهمة جدا ﴿وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون﴾ لم يصروا على الذنب، لم يتعمدوا، لم يكابروا، لم يكرروا الذنب، يعلمون أن هذا يغضب الله فيعملونه مرّةً ثم يأتي وقت فيكررون الذنب مرة واثنتين وثلاث فيصبح الذنب عندهم عادة ولم تعد قلوبهم تهتز ولا نفوسهم تخاف من الله على الإطلاق، فعلينا أن نستشعر نفسيات المتقين التي أمر الله سبحانه وتعالى ﴿لَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون﴾ كانت لديهم حالة ضعف نفسي فغلبت شهواتهم وغلبهم

الشيطان ولكن مجرد أن تذكروا الله عز وجل عادوا إليه سبحانه وتعالى، فكان جزاؤهم كما قال الله عز وجل: ﴿أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين﴾ عمل؛ ليس فيها أمنيات، ليس فيها أننا أصبحنا في دائرة الأمان، نحن مع الحق لكن لا نراجع تصرفاتنا، ولا أخلاقنا، ولا نتوب من ذنوبنا الشخصية، والعائلية، والاجتماعية، والاقتصادية، لابد أن نراجع أنفسنا ونتوب إلى الله سبحانه وتعالى، فكان جزاؤهم ما سارعوا إليه كما قال الله في أول الآيات ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين﴾ فلابد من العمل، ولا بد من التوبة، ولا بد من استمرارية ذكر الله سبحانه وتعالى الذي يعقبه الاستغفار بندم وانكسار أمامه سبحانه وتعالى.
أيها المؤمنون الكرام:
إن القرآن الكريم يرشدنا إلى كل ما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة، ويهدينا إلى التي هي أقوم، ولكن أعداءنا يريدون عكس ذلك، ولذلك يكررون الإساءات إلى القرآن الكريم حيث بعد السويد والدنمارك تدخل هولندا على الخط بالإساءة إلى القران الكريم، مما يحتم علينا كمسلمين اتخاذ المواقف العدائية ضدهم كونهم أعداء ويجاهرون بعداوتهم ويعملون كفريق واحد تحت قيادة اللوبي الصهيوني الغربي، ويتضح من ذلك الانحطاط الذي وصل إليه المرتزقة باحتفائهم واجتماعهم بالسفير السويدي ، كما أن أدوات العدوان الصهيوني الأمريكي النظام السعودي والإماراتي الذي يتنصل من السلام العادل والمشرف ويراهن على الوقت، ليس جاداً ولا مستعداً للسلام وهذه طبيعة تركيبته، ولن نحصل على السلام إلا بالوسائل المشروعة إلهياً وهي الجهاد في سبيل الله والالتفاف حول القيادة المباركة التي وجهت تحذيراً جاداً لدول العدوان بالجنوح إلى السلام بوقف كل أشكال العدوان والحصار وإلا فإنهم لن ينعموا بالأمن والاستقرار والمشاريع الاقتصادية وشعبنا يعاني، فعلينا أن نستعد وأن نكون على جهوزية عالية وتحت رهن إشارة القيادة التي عرفنا شجاعتها الممزوجة بالحكمة، وإيمانها الممزوج باليقين.    
أيها المؤمنون: 
يقول الله سبحانه وتعالى ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾. اللهم صلِّ وسلم وكرّم شفيع العوالم أبي القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وعلى أخيه ووصيه وباب مدينة علمه مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وعلى زوجته الحوراء خامسة أهل الكساء فاطمة البتول الزهراء، وعلى ولديهما القمرين النيرين سيدا شباب أهل الجنة السعداء أبي محمد الحسن المظلوم، وأبي عبدالله الحسين شهيد كربلاء، وعلى آل رسول الله جميعاً يا أرحم الراحمين، وارضَ اللهم عن أصحاب نبيك الأخيار من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن ووالدينا معهم بمنّك وكرمك يا أرحم الراحمين.
اللهم تب علينا يا من أنت على كل شيء قدير، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، اللهم ألهمنا ذكرك في رخائنا وشدتنا، اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت إلهها وربها ومولاها يا أرحم الراحمين، اللهم اسقنا الغيث وآمنا من الخوف ولا تجعلنا من القانطين ولا من رحمتك يا ربنا آيسين، ولا تؤاخذنا يا ربنا بالسنين يا من أنت على كل شيء قدير، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، وأصلحنا وأصلح ذرياتنا وأزواجنا يا أكرم المسئولين، اللهم ارحم شهداءنا وموتانا، واشفِ جرحانا ومرضانا، وفرّج عن أسرانا، وانصر الإسلام والمسلمين والمجاهدين، ودمر وأهلك الشرك والمشركين والمنافقين، واحفظ وأيد وانصر عبدك سيدنا عبدالملك بدر الدين، يا من أنت على كل شيء قدير، يا أرحم الراحمين. عباد الله: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون﴾.﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾.
➖➖➖➖➖ ➖
📝 صـادر عـن الإدارة العامــة للخطباء والمرشدين
 بديـوان عــام الــوزارة.
--------------


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر