مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة 
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------
خطبة عيد الأضحى المبارك  1445هـ
🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️
العنوان:  ( (عيد الأضحى المبارك) 

التاريخ: 10/ ذي الحجة / 1445هـ

الموافق: 2024/6/16م
الرقم : (50)
➖➖➖➖➖➖➖➖
🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️
🔹أولاً: نقاط خطبتي العيد 
1-هذا اليوم هو ذكرى لدرسٍ مهم يربطنا بنبي الله إبراهيم الذي اختبرفي خوفه وفي حبه ففي مسألة الخوف لم يخف من الطواغيت فكانت النتيجة {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي...َ} وفي مسألة الحب طلب الله منه أن يذبح ولده بيده فكانت النتيجة {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ... 103 -- 112الصافاتَ} وأتت سنة الأضحيةلتذكرنا هذا الموقف العظيم الذي يجب أن نتعلم منه كيف التسليم لله في مواجهةحب النفس ورغباتها   
2-المسنون في الأضحية أن تقسّم ثلاثًا: ثلث للمضحي وأهل بيته وثلث هديةللأقارب والجيران وثلث للفقراء والمساكين ووقتهامن بعد صلاة العيد إلى ثالث أيام العيد 
3-هذه الأيام يقول الله لنافيها  {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} وتكررالتكبيروالتعظيم لله لتدرك الأمةأهميته ومعناه في حياتها
4-الاهتمام بزيارة الأرحام وأسرالشهداء والجرحى والعلماء ونقاط الأمن 
ومساعدةالفقراء والدعوةللنفير ضد أمريكا  واسرائيل نصرة لشعب فلسطين وادانة الصمت العربي وتوضيح النصرالأمني الكبير وأن (أعيادناجبهاتنا).
🎙️: نص الخطبة 
الخطبة الأولى
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً على ما أعطانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ونشهدُ أن لا إلهَ إلا الله الملك الحق المبين، ونَشْهَدُ أنَّ سيدنا محمدًا عبدُهُ ورسولُه، وصفيه وخيرته من خلقه، أرسلَه إلى العالمين بشيراً ونذيراً؛ فبلغ رسالات الله، وجاهد في سبيل الله صابراً محتسباً حتى أتاه اليقين، اللهم صل وسلم على سيدِنا محمدٍ وعلى آلهِ الأطهار، وارضَ عن صحابته المنتجبين الأخيار.
عباد الله:
نبارك لكم هذا العيد المبارك، ونبارك لكل المسلمين هذا اليوم المبارك الذي نحتفل فيه بفضل الله ورحمته، ونشكر الله على نعمه الإلهية علينا، وهذا اليوم هو يربطنا بنبي من أعظم أنبياء الله، وهو نبي الله إبراهيم (عليه السلام)، الذي قال الله عنه: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}، {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}، {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} إبراهيم الذي تحدث عنه القرآن كثيرًا ليقدمه نموذجًا في الثبات والصبر والتضحية والتسليم المطلق لأوامر الله، إبراهيم الذي صارع النمرود المستكبر الذي استغفل البسطاء وادعى أنه يحيي ويميت من دون الله؛ فواجهه إبراهيم بكل ثبات وطلب منه تغيير سنة الله الكونية في طلوع الشمس وغروبها: {إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
إبراهيم الذي عمل بكل وسيلة على هداية قومه بحكمة وبصيرة، وعندما تمادوا في كفرهم ذهب في يوم عيدهم فكسر أصنامهم؛ فما كان منهم إلا أن اتجهوا لإحراقه: {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ}، وجمعوا الحطب وبنوا بنيانًا لإلقاء إبراهيم في النار، ورغم كل ذلك يبقى إبراهيم ثابتاً وهو يُربط بالحبال ويُساق ويلقى به في النار، وهنا الاختبار لإبراهيم في خوفه، هل سيكون خوفه من الله أكبر أم خوفه من النار؟ فتأتي ثمرة الثقة المطلقة بالله تعالى، ويأتي التوجيه الإلهي ليغير ما يراه الناس مستحيلا:{قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ} وتحرق النار قيوده والحبال التي رُبط بها فقط، ويخرج سالماً من النار. ولكن كيف يبقى إبراهيم مع مجتمع أعماه الكبر والعناد، وغطت على بصيرته المعاصي والذنوب وعبادة الطاغوت؟ ورغم هذه الآية العظيمة لم يؤمن له إلا واحد {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} ولأنه يريد أن يبقى لله فقط؛ أذن الله له بالهجرة بعد أن استنفذ كل وسائله في هداية قومه: {وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، ويشتاق إبراهيم إلى ولد يعينه في عبادته ودعوته إلى الله، وبثقة إبراهيم بالله ورغم كبر سنه يطلب من الله أن يرزقه ولداً صالحاً: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} ويأتي الاستجابة من الله:{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}، ويتعلق إبراهيم بإسماعيل الحليم الذي يحمل إيمان

أبيه وصبره وتسليمه، ويأتي الابتلاء الإلهي لإبراهيم الذي أراد الله أن يجعل منه إماما وقدوة للناس: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فابتُلي إبراهيم في حبه لإسماعيل، وهل سيكون حبه لإسماعيل أكثر من حبه لله؟ وجاء الأمر الإلهي في الرؤيا أن يذبح ولده بيده، وتتكرر الرؤيا التي تدل على أن الأمر سينزل من الله، وإبراهيم الذي لم يرزق بولد إلا بعد مرحلة طويلة وفي سن الشيخوخة؛ يؤمر بذبح ذلك الولد، ويتجه إبراهيم نحو إسماعيل: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى} فالتقى إيمان الأب بإيمان الابن، وما أعظم أن يكون لدى الإنسان من ذريته من يعينه على طاعة الله:{قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}.
واتجه إبراهيم في مثل هذا اليوم مع إسماعيل نحو مِنى، وتوجه وهو مستعدٌ تمام الاستعداد لذبح ابنه تنفيذا لأمر الله، واتجه إسماعيل الشاب الذي أراد أن تكون كل حياته لله، ووصل إبراهيم وإسماعيل في مشاعر التسليم القلبي إلى أعلى درجات العبودية لله تعالى، ودرجة الإسلام والتسليم الحقيقي لله: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ . وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ . قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} ويأتي التسليم من الله على إبراهيم لتسليمه: {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ}، وهنا نتعلم من إبراهيم كيف انتصر بخوفه من الله على الخوف من النار، وانتصر لمحبته لله على محبته لولده، وعند ذلك فقط تتحقق للإنسان العبودية الكاملة لله، ويتحرر من كل عبودية لغير الله، وأتى الأمر الإلهي بفداء إسماعيل: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}، وبعد تلك الحادثة شرع الله لعباده ذبح الأضاحي قربة إليه تعالى، واستذكارا لذلك المشهد في يوم عيد الأضحى ويومان بعده، وبشروط معينة، من الضأن ما كان له من العمر عام، ومن المعز ما كان له من العمر عامان، ويسن للإنسان أن يتصدق من لحم الأضحية على الفقراء والمساكين، وأن يستشعر القربة لله تعالى في ذلك.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر
أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللهَ العظيم لي ولكم ولكافةِ المؤمنينَ والمؤمناتِ فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيم
الخطبة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين، ونشهدُ أن لا إله إلاّ الله وحدَه لا شريك له، ونشهد أنَّ سيدَنا محمداً عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن صحبه المنتجبين.
عباد الله:
يقول الله تعالى عن هذه الأيام: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} والأيام المعدودات هي أيام التشريق الثلاثة بعد العيد، ومن المهم أن نستفيد من التكبير المتكرر لله؛ ليترسخ في نفسياتنا أنّ الله هو الأكبر والأعظم؛ فلا يرعبنا الأعداء، ولا يخيفوننا بطغيانهم حتى نتخلى عن غزة، فهذا العيد نجد له شجى في قلوبنا، ورغم أنه عيد إلا أنّ الغصة تملأ صدورنا عندما نتذكر غزة وأهل غزة، وستبقى مواقفنا في وجه أمريكا وإسرائيل كموقف إبراهيم في وجه النمرود، ولأننا قد مُنعنا بكل وسيلة من أداء فريضة الحج ورمي الشيطان بالحصى؛ فسنرمي بصواريخنا سفن أمريكا وإسرائيل ودول الغرب الكافر والعاقبة للمتقين. 
المؤمنون الأكارم:
ولا ننسى في العيد أن نغفر ونصفح، ونمسح الأحقاد والضغائن، ونصل الأرحام، ونزور العلماء، ونلتزم بآداب العيد وأخلاق الإسلام وتوجيهات الله لنا والتقيد بحدوده؛ لأنه يظهر في العيد - وخاصة في المتنزهات والحدائق - مظاهر تبرجٍ ليست من الإسلام ولا من أعراف وتقاليد وهوية الشعب اليمني المؤمن، والبعض في العيد لا يلتزم بتوجيهات الله بالمشي المتواضع فتكثر مظاهر السرعة، وتكثر معها الحوادث، وتتحول الأفراح إلى أتراح، كما نهيب بالجميع معاونة رجال الأمن والمرور في تنظيم حركة السير.
كما أنّ مما يجب أن نؤكد عليه هو الاهتمام بزيارة روضات الشهداء، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، وإخراج القوافل العيدية، وزيارة الجبهات والنقاط الأمنية، والاستمرار في النفير ضد أمريكا وإسرائيل؛ فأعيادنا جبهاتنا.
وفي هذا اليوم العظيم نبارك لقيادتنا ولشعبنا وللأجهزة الأمنية والرسمية ذلك الإنجاز العظيم والانتصار الكبير المتمثل بتفكيك شبكة التجسس الخطيرة التي عملت لخدمة أمريكا وإسرائيل على مدى عقودٍ من الزمن، وهذه الشبكة تكشف وجه أمريكا التخريبي والتآمري الذي ينتهك سيادة البلدان، ويستغل الآخرين، ويستهدف بلداننا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى كافة المستويات، وبالتالي علينا أن نحمد الله على تلك الإنجازات المتتالية بعون الله وتوفيقه، وندعوكم إلى الحذر واليقظة والانتباه لإفشال كل مشاريع أمريكا وإسرائيل والغرب الكافر واليهود، وصدق الله القائل: {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}،

والقائل: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ . فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ}، والقائل: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا . وَأَكِيدُ كَيْدًا . فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}.
اخا الإسلام : إن حفاظك على جلد الحيوان بعد ذبحه وتسليمه لمن يستفاد منه في دباغته يساهم في توفير المواد الخام للصناعات الجلدية الطبيعية والمحلية، وبما يعود بالخير للبلد. إن شرائك للطاقة الشمسية بالقروض المرتفعة (بزيادة الفائدة) يعد من الربا المحرم شرعاً فلا تنجر على الشراء بهذه الطريقة. حيث انها تعود عليك بالخسارة في محاصيلك الزراعية. وإثم سوف يعاقبك الله عليه.
هذا وأكثروا في هذا اليوم وأمثاله من ذكر الله والصلاة على نبينا محمدٍ وآله: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} اللهم فصلِ وسلم على سيدنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وعلى أخيه الإمام علي، وعلى فاطمة البتول الزهراء، وعلى ولديهما الحسن والحسين، وعلى جميع آل رسول الله، وارض اللهم برضاك عن صحابة نبينا الأخيار من المهاجرين والأنصار.
وارحم اللهم شهداءنا الأخيار واشف جرحانا، وانصر المجاهدين في غزة وانصر مجاهدينا في القوة البحرية والجوية والصاروخية، وانصرنا على أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل من حالفهم يا رب العالمين، {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
اللهم بارك لنا في يوم عيدنا واجعلنا لك ذاكرين ولك شاكرين وإليك مخبتين
عباد الله:
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر.
➖➖➖➖➖ ➖
📝 صـادر عـن الإدارة العامــة للخطباء والمرشدين
 بديـوان عــام الــوزارة.
-------------------


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر