الشهيد/ المنذر محمد عبدالله الحيفي
من مواليد ٢٥/ ١١/ ١٩٩٢
تخرج من الجامعه ١ / ٤ /٢٠١٦
درس في جامعة دار السلام : كلية التجاره it وادراة اعمال
متزوج لايوجد له اولاد
بدايه حياته:
تربى منذر تربيه حسنه مصحوبه بالولايه والإتباع ع ايدي والديه الكرام
كانت حياته حافله بالعطاء والحب والإيثار
أعماله كانت ممزوجه بإخلاصه وصدقه
تعليمه:
درس في مدرسه عمر بن عبد العزيز حتى الإعداديه
ثم انتقل الى مدرسه الكبسي واكمل الثانويه
درس الدراسه الجامعيه في دار السلام قسم التجاره إداره أعمال
انطلاقته:
ما إن ظهرت المسيره القرآنيه حتى أسرع الى دارسه الثقافه القرآنيه لمعرفه هدى الله لمعرفه طريق الصراط طريق الهدايه طريق السعاده والفلاح
اقسم يمين الولاء الولاء لله ورسوله والإمام علي ومن امرنا الله بتوليه السيدين العلمين
بدأ انطلاقته من قوله تعالى(يايها الذين ءامنوا كونوا أنصار الله )
ذهب في خطى هذه المسيره بقناعه من نفسه ولعظمه هدى الله لأن فيها الدفاع عن النفس والعرض والمال والأرض ولأن اعداء الله تكالبوا علينا من كل صوب
سطر بطولات كثيره لإقامه واعلاء دين الله
بدأ جهاده بالإلتحاق باللجان التي شاركت في دخول صنعاء وعمل في منظمات أمن وكذلك في الأمن والحرس الليلي
ثم انتقل الى جبهه أرحب وعاد الى صنعاء والتحق بدورات ثقافيه -عسكريه
وفي شهر رمضان ذهب الى جبهه العز تعز وكذلك عمل كجراح
أصيب بسبب غاره من قبل العدوان الهمجي واستوطنت في جسده الطاهر شظايا كثيره حوصر من قبل العملاء الخونه أربعه عشر يوماً لكن صبره ونضاله وثقته لم تهتز فعاد بعون الله سالماً
داست قدماه كل أرض وهاهي تشهد ببطولاتك ومجدك ي منذر
تزوج وبعد أربعة شهور عاد الى جبهه نهم دون أن يعيقه او يمنعه مانع فعمل في مجال التحقيق
رحل الى آخر جبهه له جبهه الكرامه *مأرب*وتحديدا جبل_هيلان مكث فيها شهر كامل
أصيب في رأسه فسقط ع الارض شهيداً وصعدت روحه الى رب السمااء وكان ذلك في 31-1-2016
سلام الله عليك سلاما سلام
يا عظمياً كنت ولازلت
يامن احتباه الله حياً راضياً حين ارتضاه
أنت العطاء الذي خر له البيان
سيظل نضالك ومجدك تاريخ يسرد فيه مآثرك
أما سيره حياتك هي نهجنا يا شهيد
بقلم أحد اقارب الشهيد