قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنها تلقت بصدمة كبيرة تصريحات وزير الخارجية السويسري “إيناسيو كاسياس” والتي ذكر فيها أن “وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تطرح “مشكلة” من خلال تمسكها بحلم “غير واقعي” حول عودة جميع اللاجئين”.
وذكرت الحركة في بيان صحفي، أن الوزير أكد على أن “السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الأونروا جزء من الحل أو المشكلة؟ عملت لفترة طويلة كحل لكنها اليوم باتت جزءا من المشكلة، إنها تقوم بتأمين الذخيرة اللازمة لاستمرار النزاع” لأنه “طالما يعيش الفلسطينيون في مخيمات للاجئين، فإنهم يريدون العودة إلى وطنهم”.
ورفضت حركة حماس بشدة هذه التصريحات، وطالبت دولة سويسرا بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذه التصريحات المشينة، كما أكدت دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وضرورة تمكينها من الاستمرار في عملها المفوضة فيه من المجتمع الدولي بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن تمسك شعبنا بحقوقه وفِي مقدمتها العودة إلى أرضه التي هجر منها ليس مرتبطاً بوجود المخيمات أو استمرار عمل الوكالة، بل هو حق يتمسك به حيثما حل وارتحل، وهو حق فردي وجماعي لا يجوز لأي كان التنازل عنه.