مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 24 رمضان 1443هـ
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن اليمن بقي بإرادته وعنفوانه وصمود أهله مساندا ومدافعا عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى .
وأكد النخالة خلال مشاركته في مؤتمر” فلسطين ..قضية الأمة المركزية ” أن هذا المؤتمر دليل إضافي على انحياز اليمن وشعبها العربي المسلم لقضية فلسطين ، ومؤتمر فلسطين يحمل دلالات كثيرة في ظل ما تعانيه اليمن من ظروف صعبة وعدوان مستمر .
وقال : يشرفني اليوم أن أتحدث إليكم وشعبنا يواجه الهجمة الصهيونية التي تحاول تهويد القدس وفرض وقائع جديدة على الأرض .
وأكد أن الصهاينة يستخدمون القوة العسكرية ويستفيدون من الغطاء الدولي وانهيار أنظمة عربية اعترفت بشرعية الكيان وخلقت صراعات تستنزف الأمة ، مبيناً أن شعبنا الفلسطيني يصنع معادلات جديدة في مواجهة العدو الصهيوني .
وأشار إلى أن أصحاب العدوان على اليمن لم يجدوا مبررا واحدا لشرعيته ولا مبررا لإخفاء خيبة أكثر من 7 سنوات من القتل والتدمير ، مؤكداً أن المعتدين على اليمن يتقربون من الكيان الصهيوني بكل الوسائل رغم محاولات تهويد المسجد الأقصى وإلغاء هوية الشعب الفلسطيني
واضاف : قطاع غزة ما زال شاهرا سيف القدس في مواجهة الاحتلال، وشعبنا ما زال على عهد الجهاد والمقاومة ،وهو اليوم أكثر حيوية وقدرة على مواجهة الطغيان الصهيوني والاستعلاء اليهودي ، ويواجه مخططات العدو الذي لم يتوقف يوما عن محاولات السيطرة على القدس بتزوير التاريخ وقتل الناس في المسجد الأقصى .
وأردف : نصطف جميعا لنكسر العلو والإفساد الصهيوني ولنسيء وجوه بني صهيون القتلة والمجرمين ، مؤكداً أن ما يجري في فلسطين يؤكد أن هذه البلاد لنا، وهؤلاء القتلة لن يسلبوننا ديننا وعقيدتنا وأرضنا
ولفت النخالة إلى أنه من المؤسف أن يُترك الشعب الفلسطيني ليقاتل بلحمه الحي ويواجه العنجهية الصهيونية والحصار من بعض أشقائه العرب ، والأسوأ من ذلك هم الذين أرسلوا برقيات التهنئة لليهود القتلة ليباركوا لهم أعيادهم .
وتوجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بالتحية لشعب اليمن العظيم المقاتل والشجاع ولقيادته الشجاعة، وأقول لهم إن مظلوميتنا واحدة ، كما دعا لوقف الحرب الظالمة على اليمن وإنهاء الحصار المفروض على إخواننا اليمنيين
وقال : أقول لقادة العدوان على اليمن، إن طفلا واحدا يُقتل في اليمن هو أفضل وأعز عند الله من كل النفط والأموال التي تملكونها .
المصدر وكالات