أكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن السعودية لن يكون لها ردود فعل سلبية تؤثر على تحالفها مع إسرائيل بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وأضاف كاتس أن الرياض تدعم المصالح المشتركة مع تل أبيب في مواجهة إيران، وهي تحتاج في هذا المجال إلى إسرائيل، بنسبة لا تقل عن العكس، مشيرا إلى أنّ ترامب أجرى سلسلة اتصالات مع الزعماء العرب، قبل إعلان قراره، مشيراً إلى أن هناك فرقًا بين الإعراب عن موقفٍ معارضٍ، وبين توجيه رسالة كسر أوان، في إشارة إلى استبعاده ردود فعل جدية تتجاوز التقديرات السائدة في واشنطن وتل أبيب، وقواعد اللعبة.
وأشار الوزير الاسرائيلي الى أن الزعماء العرب الذين يعتمدون كثيرًا في هذه الأيام على السياسة الأمريكيّة ويحتاجون إلى الأمريكيين، وأيضًا إلى إسرائيل، في مواجهة إيران، وأضاف كاتس أنّه لا يوجد في العالم العربيّ في الدول الرائدة، نفس الحماسة التي نسمعها في الجانب الفلسطيني ولا لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب قوله.
وكانت مصادر اسرائيلية مختلفة أكدت أن ردت الفعل العربية الرسمية اتجاه اعلان ترامب يظهر مدى التنسيق غير المُعلن بين إسرائيل و السعوديّة، التي يُطلق عليها في كيان الاحتلال “قائدة الدول السُنيّة المُعتدلة” في هذه القضية، التي من غيرُ المُستبعد بتاتًا أنْ تكون الحلقة الأولى والعلنيّة والرسميّة لبدء “صفقة القرن” القاضية بتصفية القضية الفلسطينيّة نهائيًا.
المصدر: الوقت التحليلي