مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
 الصرخة انطلقت من منطلق البراءة من أعداء الله 

يقول السيد حسين رضوان الله عليه في (الشعار سلاح وموقف):
"طيِّب، فيفهم الإنسان بأنه عندما يعارض عملاً من هذا النوع فإنه يصد عن سبيل الله، والذي يقول: إن هذا الشعار لا يصح في المسجد! نقول له: عملك أنت  هو الذي هو صدٌ عن سبيل الله هو الذي لا يجوز في المسجد، الذين رفعوا الشعار أنت تعلم أن هذا الشعار ضد أمريكا وإسرائيل، وأقل ما فيه أنه إعلان براءة من هؤلاء الأعداء، وعمل صالح. العمل السيئ هو أن تنطلق أنت في المسجد تصد عن هذا العمل. كيف تبيح لنفسك أن تعارض مسلماً في موقفه ضد يهود؟! أمام عمله وهو يرفع شعار ضد اليهود ضد الأمريكيين والإسرائيليين وتعتبر أنه لا يجوز لمسلم أن يعارض يهوداً.
فما الذي يجوز والذي لا يجوز من هذا؟ الذي يصد عن سبيل الله من داخل المسجد هو الذي لا يجوز له، وهو الذي يرتكب قبيحاً ويرتكب جريمة؛ لأنك أنت ما دخلك في هذا على أقل تقدير؟ إذا أنت لست منطلقاً في هذا الموضوع فاسكت لا تحاول أن تثبط آخرين، لا تحاول أن تعارض آخرين، لا يجوز لك هذا، لا يجوز لك حتى لو عندك بأنه (ليس له فائدة).
قال الله سبحانه وتعالى عن ضرورة البراءة من أعداء الله: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ}[الممتحنة4].
ويقول سبحانه وتعالى:{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[المجادلة22].
وفي حديث خطير ومهم يقول الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): ((لو أن عبداً قام ليله، وصام نهاره، وأنفق ماله في سبيل الله عِلْقاً عِلْقاً  وعَبَدَ الله بين الرُّكن والمقام حتى يكون آخرُ ذلك أن يُذبَح بين الركن والمقام مظلوماً لَمَا صَعِدَ إلى الله من عمله وزن ذرة، حتى يُظهِرَ المحبة لأولياء الله والعداوة لأعداء الله))".
 

ـــــــــــــــــ ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين- 1439هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر