متابعات ..
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يجب على السعوديين أن يعلموا بأن أي تصعيد عسكري جديد سيكلف المنطقة عواقب باهضة للغاية. وذلك في رده على سؤال حول توقعه من وصول الأزمة إلى التصعيد العسكري.
وقال آل ثاني، في تصريحات للقناة الأولى الفرنسية بأنه لا يمكن حل أي أزمة من خلال المواجهة، مضيفا "أن قطر لن تمتثل لأي مطلب ينتهك القانون الدولي، ولن تمتثل أيضاً لأي إجراء يقتصر عليها وحدها، داعياً إلى حل يشمل الجميع".
وجدد الوزير القطري، محمد بن عبدالرحمن، رفض بلاده لكافة اتهامات دول الحصار بدعم الإرهاب والمنظمات الجهادية في سوريا وليبيا.
وقال إن "قطر تعمل كل ما بوسعها لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، ولكن على السعودية والإمارات ألا تعطينا دروساً، لأن لديهم مواطنين متهمين بأنهم متورطون في الإرهاب وتمويله.
وتفاقمت الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، في الـ 5 من الشهر الماضي، وقطعت هذه الدول علاقاتها كافة مع قطر وفرضت عليها سلسة من الإجراءات العقابية، وقدمت، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بنداً، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها، إلا أن قطر رفضت تلك المطالب، وقالت إنها "غير واقعية".