مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – المغرب– 19 شوال 1440هـ
تواصَل الحراك الرافض لصفقة القرن ولورشة البحرين في العديد من البلدان العربية، وفي هذا الاطار شهدت العاصمة المغربية الرباط تظاهرة حاشدة، رفع خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات دعماً للشعب الفلسطيني، وطالبوا المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الصفقة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وبالتوازي مع ذلك، صدر عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران، تعقيباً على مؤتمر المنامة المرتبط بالمخطط الأميركي لتصفية القضية الفلسطينية، قال فيه إن كل مخرجات مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي جاء في سياق المخطط الذي ترعاه الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية ستبقى حبراً على ورق، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني الذي ناضل منذ 100 عام من أجل حرية أرضه لم ولن تغريه كل أموال الدنيا من أجل التنازل عن حقه في وطن يحمل الهوية الفلسطينية على كامل التراب الوطني.
كما خرجت في العاصمة الأردنية عمّان مظاهرات حاشدة نددت بالصفقة المذكورة.
وأكد أمين عام جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة أن “الشعب الأردني يرفض أي مشاركة رسمية لبلاده في مؤتمر المنامة أو “صفقة القرن”.
وفي لبنان، كان البيان الختامي للقاء الإعلامي الموسع قد أكد رفض صفقة القرن ووصف كل من يشارك فيها مباشرة أو مواربة بالخائن.
البيان الختامي لمؤتمر “إعلاميون ضد صفقة القران” أشار إلى أن “صفقة القرن تمثل أقصى حالات الاذلال والتهويد والأسرلة”، واعتبر أن “الوقت داهم والساعة تتطلب موقفاً واضحاً: لا صلح لا تفاوض لا اعتراف”.
وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رفضه المرحلة الاقتصادية من “صفقة القرن”مؤكداً أن لبنان يشارك في “بيع فلسطين بثلاثين من الفضة”.
كما شهدت مدينة صفاقس التونسية مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من النقابيين والناشطين.
المشاركون جدّدوا إدانتهم لفضيحة التطبيع مع إسرائيل مطالبين بإقالة وزير السياحة التونسيّ رينيه طرابلسي.
وستعقد ورشة اقتصادية بالبحرين للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وذلك في 25 و26 حزيران/ يونيو المقبل، وستجمع عدداً من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة.
وأعلنت حركة ” فتح” برنامج فعالياتها ضدّ “ورشة البحرين” و”صفقة القرن” في فلسطين والشتات خلال أيام الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران/ يونيو.
برنامج الفعاليات أعدّ بالتنسيق والشراكة مع فصائل العمل الوطنيّ ومؤسّسات المجتمع المدنيّ والنقابات وتشمل التظاهرات العديد من مدن الضفة الغربية وقراها.
وكانت الفصائل الفلسطينية أكدت من قطاع غزة أنها ستقف سداً منيعاً في وجه صفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وطالبت الدول العربية بوقف التطبيع مع الاحتلال وبدعم المقاومة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في شهر أيار/ مايو الماضي أن “قضيتنا تتقدم وستصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وستذهب صفقة القرن إلى الجحيم”.
وأكدت منظمة التحرير الفلسطينية منذ أيام موقفها الرافض لورشة العمل التي دعت الإدارة الأميركية لعقدها في المنامة.
المصدر : الميادين