متابعات | 31 مايو |
افتتحت النسخة الخامسة والعشرين من المعرض الدولي للقرآن الذي استضافته العاصمة الإيرانية طهران والذي سيستمر طيلة شهر رمضان المبارك، تحت شِعار "القرآن، والأخلاق، والحياة"، بهدف تكريس أهمية السير بمبادئ القرآن لتجاوز أزمات المنطقة والوحدة بين المسلمين.
وشهدت أروقة المعرض أعمالاً فنيّة قرآنية متعددّة من قِبل دور النشر الإيرانيّة والإسلاميّة، فإلى جانب المصاحف المُذهّبة، حضرت المخطوطات القيمة والتُحف النادرة واللوحات الفنيّة في هذا المعرض باعتبار أنّ الفن هو أفضل لغةٍ لنقل المفاهيم القرآنية، كما تنوّعت أجنحة المعرض ما بين الثقافيّة والأسرّية، فالقرآن وضع اللِبنة الأولى للثقافة والأسرة والحوار كما يرى القائمون.
ولم يخلو المعرض من أحدث التقنيات في تعلّم القرآن وتجويده وشرحه، كما امتازت هذه الدورة بعرض نُسخٍ للقرآن الكريم منسوبة لأهل البيت عليهم السلام.
يقول الشيخ حميد رضا إبراهيمي الباحث في المؤسسة الدوليّة لعلوم الوحي: "يحمل القرآن عبقَ المحبّة والسلام بين سطوره، فما وردَ في طيّات القرآن هو دعوةٌ لوحدة المسلمين، فالقرآن هو الميزانُ لحياة المسلمين" مضيفا: " إن الألفة والمحبة والوحدة نبعت وانبثقت من القرآن، وعلينا نحن المسلمون الاتّكال على القرآن في تنظيم حياتنا وثقافتنا، كما علينا النأي عن التفرقة والطائفية، فالقرآن هو الحبل المتين الذي يجب على المسلمون أن يتمسّكوا به أينما وجدوا.
وأوضحت مريم محمود زادة (أستاذة جامعيّة وحوزويّة) أن المسائل المتعلقة بالزواج وسن المراهقة من المواضيع القرآنية المهمة التي يقومون بشرحها للمراجعين والمستفسرين كي تنهض الحياة الأسرية على تعاليم ومبادئ القرآن.