متابعات ..
نشر الإعلام الحربي السوري صورا لحشود عسكرية غير مسبوقة داخل الأراضي الأردنية بالقرب من الحدود السورية.
ونقل موقع "العالم" عن مصدر سوري وصفه بالمطلع قوله: إنه تم رصد تحركات عسكرية أميركية بريطانية وأردنية ضخمة في معسكر الزرقاء، ما يشير إلى أنها تتأهب للقيام بعمل عسكري.
وأضاف المصدر أنه يتواجد 4500 مسلح ممن تم تدريبهم منذ فترة إلى جانب هذه القوات ويتمركزون في منطقة التنف على الحدود السورية.
وأكد أن ذلك من أجل شن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية واحتلال مساحات واسعة منها، وذلك تحت عنوان محاربة "داعش" التي ليس لها وجود فعلي في تلك المنطقة.
وأكدت المعلومات الواردة أن التجمع سيكون على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا من تل شهاب إلى معبر نصيب وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد، بتواجد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع "تشالنجر" وعدد من الطائرات المروحية من طرازي "كوبرا" و"بلاك هوك".
فيما سيتم تأمين قواعد نارية أردنية للقوات المراد إدخالها إلى البادية عبر حشد كتائب مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ أميركية طراز "هيرماس" وسيجري تأمين الغطاء الجوي والإنزال من قبل مجموعة جوية أميركية بقاعدة الأزرق بمرافقة طائرات هولندية وبحرينية لتغطية المشاة.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد، أمس الاثنين، أنه إذا دخلت قوات أردنية بدون التنسيق مع دمشق فستعتبر معادية.
وفي السياق وصل إلى الكيان العدو الصهيوني الجنرال جوزيف دانفورد رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي وذلك قبل أسبوعين من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إليها والمقررة في 22 مايو الجاري.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في وزارة أمن الاحتلال قولها إنه تمّ التخطيط لزيارة دانفورد قبل الإعلان عن زيارة ترامب، لكن الجانبين حافظا على سرية زيارة قائد الجيش الأميركي، الذي سيحلّ ضيفًا على رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، وسيلتقي مع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.
وسيناقش الجنرال الأمريكي خلال الزيارة "الوضع في سوريا، وعمليات نقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان كذلك سيناقش الجانبان التطورات الأخيرة في سيناء".