مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – لبنان – 26 ربيع الأول 1445هـ
نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، مقطع فيديو يوثّق استهدافها تجمّعاً لعدد من الجنود الإسرائيليين، قرب موقع “الجرداح”، مقابل بلدة الضهيرة اللبنانية، بالصواريخ الموجّهة، ما أدى إلى إيقاع عدد من الإصابات المؤكدة في صفوفهم، بين قتيل وجريح.
وجاء الاستهداف رداً على الاعتداءات التي شنّها العدو الصهيوني، الاثنين الماضي، ما أدى إلى استشهاد 3 مقاومين.
وجدّدت المقاومة، في وقت سابق من اليوم، تأكيدها أنّها “ستكون حاسمةً بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية ضد بلدنا وشعبنا، وخصوصاً عند سقوط شهداء”.
من جهتها، نقلت “القناة الـ14” عن مسؤول أمني كبير قوله إنّ الحدث في الشمال “يغيّر قواعد اللعبة”.
ويوم أمس، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استهداف ملالة صهيونية من نوع “زيلدا” عند موقع الصدح غرب بلدة صلحا، بصاروخين موجّهين.
وجاء في بيان لحزب الله، أنّ الاستهداف أصاب الملالة، ودمّرها بالكامل.
من جهتها، أكّدت وسائل إعلامٍ صهيونية وجود “نتائج قاسية للصواريخ التي استهدفت أفيفيم (صلحا)”، مساء الثلاثاء.
وفي حديثه عن بيان حزب الله الذي تبنّى فيه القصف الصاروخي على “أفيفيم”، قال المراسل العسكري في القناة “الـ13″، أور هيلر، إنّ ذلك يُعدُّ “ارتقاءً تدريجياً واضحاً” للأحداث في شمالي فلسطين المحتلة، وأنّ هناك “نتائج قاسية جداً للحادث، لن يتم تفصيلها الآن”.
وقبل يومين، استهدف حزب الله ثكنة “برانيت”، وهي مركز قيادة فرقة الجليل، في ردّ أولي على استشهاد المجاهدين.
وفي ظل التصعيد في الشمال، صرّح رئيس لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية صهيونية “أمان” سابقاً، يوسي كوبرفاسر، لـ”القناة الـ13″ الصهيونية، بأنّ “حزب الله حالياً يقوم باختبارنا”.
المصدر: وكالات