متابعات ..
تناولت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم الاثنين تصريحات لإقارب ضحايا أحداث 11 سبتمبر في أمريكا المحامي روبرت جيرو قال فيها إن الادعاءات في دعوى تستند ما يقرب من 5000 صفحة من الأدلة بما في ذلك تقارير مكتب التحقيقات الفدرالي اثبتت أن السفارة السعودية في واشنطن قد مولت “عملية هجمات 11 سبتمبر، وفقا للأدلة المقدمة ضد الحكومة السعودية.
وذكر سين كارتر، المحامي الرئيسي للمدعين، “لقد أكدنا منذ فترة طويلة أن هناك علاقات طويلة وقريبة بين القاعدة والمكونات الدينية للحكومة السعودية”.
وقد نفت الحكومة السعودية منذ فترة طويلة أي صلة بالإرهابيين وقدم المحامون الذين يمثلون الحكومة التماسات لرفض الادعاءات. ويجب على المدعين الرد على الاقتراح بحلول نوفمبر.
وتقول الصحيفة: يمكن أن تذهب القضية بعد ذلك إلى المحاكمة بفضل قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي صوت عليه الكونغرس في سبتمبر الماضي ويسمح القانون للناجيات وأقارب الضحايا بمقاضاة الحكومات الأجنبية في المحاكم الاتحادية في الولايات المتحدة.
ووفقا للوثائق، قالت الدعوى القضائية إن “نمطا من الدعم المالي والتشغيلي” من الحكومة السعودية ساعد الخاطفين في الأشهر التي سبقت الهجمات.
واكدت وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي، أن السعوديين اللذين جاءا إلى الولايات المتحدة وهما محمد القضايين وحمدان الشلاوي، كانا في الواقع أعضاء في “شبكة عملاء المملكة” وادعت الوثائق أن الرجلان تدربا في أفغانستان مع عدد من عناصر القاعدة الآخرين الذين شاركوا في الهجمات.
ويقال إن محمد القضايين يعمل في وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وكان شلاوي “موظفا منذ فترة طويلة في السفارة السعودية” في واشنطن العاصمة.
وفي نوفمبر 1999، استقلا طائرة أمريكية إلى واشنطن وحاولا الوصول إلى قمرة القيادة عدة مرات، وطرحا “أسئلة فنية” على المضيفات.