متابعات ..
أكد الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود أنه بعد فشل المشروع الصهيوني المدعوم أميركياً وبعد الانتصار على داعش، فإن النصر في العراق قريب، والنصر آتٍ في سوريا، وأضاف “كما سننتصر قريباً في سوريا سننتصر في اليمن”.
كلام لحود أتى خلال زيارة قام بها وفد من الفعاليات اللبنانية والفلسطنية إلى منزله لتهنئته بانتصار لبنان 2006 على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر لحود أن لبنان البلد الصغير انتصر على كيان الاحتلال المدعومة من أقوى بلد في العالم، الولايات المتحدة، “واليمن أكبر من لبنان وسينتصر على السعودية”.
وقال الرئيس لحود “كما يطالبون الآن بإيقاف الحرب في سوريا بعد فشلهم، فإنهم سوف يطالبون بإيقافها في اليمن في اللحظة الأخيرة، لأنهم لم يحققوا أهدافهم هناك”.
ورأى الرئيس لحود أنه بعد فشل المشروع الإسرائيلي المدعوم أميركياً في العراق وسوريا واليمن أتخوف من فتنة لبنانية – لبنانية من خلال استغلال اللاجئين السوريين، وإلا لماذا وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري؟، واستطرد “الكثير منهم يريد العودة إلى سوريا إلا أن عودتهم تؤجل لأسباب نتخوف أن تكون فتنة إسرائيلية يُدبر لها.
وأضاف لحود “تعلمت كعسكري أن المقاومة تنتصر ضد أي عدو خارجي يحتل أرضها، لكن في الفتنة الداخلية الأمر يختلف جداً”، مبدياً أسفه على مواقف بعض المسؤولين الذين لا يتوقفون كثيراً أمام خطورة ما يمكن أن يفعله مليون ونصف لاجئ إذا لم يتخذ إجراء لتسهيل عودتهم إلى سوريا بعدما تحررت أغلب مناطقهم.
وأضاف “كلما رفعنا الصوت عالياً حول خطورة الموضوع أتى من يقول (أين حقوق الإنسان؟).. لكن ردنا عليهم أنه من الطبيعي أن يعود أي لاجئ إلى وطنه بعد انتهاء الحرب”.