مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –السعودية–13جمادى الأولى ١٤٤٢هـ
لا يفصل السعودية عن التطبيع مع العدو الصهيوني سوى خطوة واحدة عبر إعلان رسمي علني، إذ تحاول المملكة في الآونة الأخيرة ترتيب الأمور في كافة المجالات تمهيدا لهذا الإعلان وللعمل بفعالية تامة منذ اللحظة الأولى مع الجانب الصهيوني.
وفي هذا السياق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن شركات سعودية تدرس بشكل جدي الاستثمار في كيان العدو في قطاعات مختلفة، مشيرة إلى أن “مباحثات عقدت أخيرًا في العاصمة البحرينية المنامة، ضمت رجال أعمال من الجانبين، تناولت هذا الأمر”.
ونقلت الهيئة عن أحد المشاركين في هذه اللقاءات، قوله إن “ذلك يدل على أن الأمور بدأت تتغير في السعودية”، موضحة أن “عددا من هذه الشركات مختص في مجال التكنولوجيا، ويرغب باستغلال فرصة التقارب الخليجي الإسرائيلي”.
وكان جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد في وقت سابق أن “تطبيع العلاقات بين السعودية وكيان العدو هو أمر حتمي وأنه مسألة وقت فقط”.
ومن المتوقع انضمام المملكة قريبًا إلى ركب التطبيع مع العدو، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
المصدر: العهد الاخباري