يواصل جيش ميانمار وميليشياته البوذية أعمال حرق منازل الروهينغا، حيث لم تحدث أي تهدئة للعمليات العسكرية ضد المسلمين في ولاية أراكان غربي ميانمار، على الرغم من الدعوات الدولية لوقف هذه الجرائم بحق المسلمين في بورما.
وكان قد عرض جيش تحرير روهينغا أراكان (المقاومة في ميانمار) تمديد الهدنة التي أعلنها قبل شهر مقابل وقف العمليات العسكرية.
وكشفت صور سجلها شهود عيان من ولاية أراكان ونشطاء روهينغيون خلال الـ48 ساعة الماضية، اشتعال النيران في عدة قرى، واستمرار حركة النزوح، حيث يتراوح عدد من يصل إلى بنغلاديش من الروهينغا يوميا بين خمسة آلاف وسبعة آلاف شخص.
كما نزح العديد من المسلمين الى عدة قرى شمال أراكان، حيث يسير النازحون بضعة أيام للوصول إلى أقصى شمال الولاية بحثا عن مكان آمن، بعيدا عن قوات الأمن التي تهددهم بالقتل إن لم يرحلوا، حسب شهاداتهم.
وجاءت جرائم الجيش الميانماري مع دخول الأعمال العسكرية في أراكان أسبوعها السابع، وتجاوزت أعداد الروهينغيين الفارين إلى بنغلاديش بسبب أعمال العنف في مناطقهم ستمئة ألف شخص.
الى ذلك لفت بيان صادر عن جيش تحرير روهينغا أراكان إلى أن الهدنة التي أعلنها لشهر واحد ستنتهي الثلاثاء القادم، وأنه على استعداد لمناقشة أي جهود لتحقيق السلام ووقف العمليات العسكرية لأهداف إنسانية.
وقال البيان إن الهدنة التي أعلنها من جانب واحد منذ شهر لم تحقق هدفها الرئيسي بوصول فرق التحقيق الدولية والمساعدات الإنسانية إلى ولاية أراكان.
المصدر: موقع الوقت