متابعات ..
شنت قوات الأمن السعودية هجومًا عنيفًا على منطقة العوامية التي تقطنها أغلبية شيعية، حيث سمع فيها أصوات انفجارات عنيفة هزت أرجاء البلدة وسط إطلاق النار من قبل مدرعات القوات الأمنية.
ونقلت وكالة" تسنيم" الدولية عن مصادر محلية احتراق أحد المنازل في حي المسورة مع تصاعد النيران منه فيما تستخدم القوات السعودية المدرعات وتقذف بالقنابل على الشباب المحاصرين بالداخل وسط إطلاق الرصاص بشكل مستمر وعنيف.
وأفادت المصادر المحلية بالعوامية عن استشهاد الشاب وليد العريض (16) عامًا بعد إصابته برصاص القوات السعودية.
كما أصيب عدد من النساء والأطفال والشبان من أهالي الحي وبحروق وشظايا نتيجة لاستهدافهم برصاص مباشر.
إضافة إلى إتلاف سيارات لأهالي حي المسورة.
ويتصاعد حصار واستهداف السلطات السعودية للمناطق الشرقية بشكل عام والعوامية بشكل خاص وسط مصادرة الحقوق والحريات الخاصة والعامة لأبناء نجد والحجاز والذي يجري في ظل تواطئ واتفاق دولي وعلى رأسه المنظمات والمؤسسات الدولية التي ترفع زيفًا شعار الدفاع عن الحريات والحقوق الإنسانية.