أعلنت مصادر إعلامية أهلية أمس الأحد، استشهاد المعتقل الحاج علي جاسم النزعة (٦١ عاما) داخل السجون السعودية تحت التعذيب.
وتناقلت المصادر نبأ استشهاد النزعة، من بلدة البحاري بالقطيف، شرق السعودية، متأثرا مما تعرض له من تعذيب في سجن المباحث السعودية.
وأوضحت المصادر بأن الشهيد معتقل منذ السادس من نوفمبر ٢٠١٧م، وقد أبلغت السلطات ذويه بوفاته صباح أمس، إلا أن أسباب وفاته ووقت استشهاده لم تتضح حتى الآن.
وقد عرف عن الشهيد معارضته لآل سعود، ودعوته الدائمة للنضال ضد الحكم البوليسي الذي يقوده آل سعود ضد المواطنين.
وقال ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إن السلطات السعودية منعت عائلة الشهيد من تصوير جثمانه أو الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام يؤكد استشهاده تحت التعذيب.
يُشار إلى أن المنطقة الشرقية واجهت سلسلة من عمليات الاعتقال والاضطهاد الممنهج على خلفية الحراك المطلبي الذي انطلق في العام ٢٠١١م، وكذلك لاحتجاجهم على السياسات التعسفية ضد المواطنين، ورفضهم سياسات آل سعود في البحرين واليمن. وقد تعرض العديد من المواطنين للقتل عبر عمليات المداهمة والتصفية الميدانية، كما قتلت السلطات آخرين داخل السجن تحت التعذيب وعبر تنفيذ أحكام الإعدام.
يذكر أن الزيارة الحالية التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبريطانيا، لاقت استهجانا واسعا من قبل ناشطين بريطانيين وأجانب لدور ابن سلمان “السلبي” في المنطقة، وكشفت الصحف البريطانية عن دور السعودية في انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان داخل السعودية وخارجها.
المصدر: "البحرين اليوم"