مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الخامنئي : قضية فلسطين هي قضية العالم الاسلامي الاولى

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران –  19 ذو القعدة 1440هـ
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تجامل اي بلد في العالم فيما يخص القضية الفلسطينية قائلا: ان حماس هي في قلب فلسطين كما أن فلسطين تقع في قلب العالم الاسلامي.
وخلال استقباله وفدا من حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين "حماس"، برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، اليوم الاثنين أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان قضية فلسطين تمثل القضية الأولى والاهم في العالم الاسلامي، مثمنا مقاومة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ومنها حركة حماس .

وفي بداية اللقاء، سلم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس صالح العاروري رسالة من السيد اسماعيل هنية إلى قائد الثورة الاسلامية ، حيث ثمن سماحته المواقف الجيدة جداً والمهمة للسيد اسماعيل هنية في هذه الرسالة، قائلا، ان حماس تقع في قلب فلسطين مثلما وقعت فلسطين في قلب العالم الاسلامي.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية مقاومة وصمود سكان غزة بشارة لفتح ونصر قريب، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تجامل اي بلد في العالم حول القضية الفلسطينية.

واضاف ، اعلنا باستمرار مواقفنا من فلسطين بشكل صريح وشفاف، حتى على المستوى الدولي تدرك الدول الصديقة والتي نختلف معها في وجهات النظر بأن الجمهورية الاسلامية جادة في القضية الفلسطينية.

وأوضح القائد أن دعم القضية الفلسطينية هو احد الأسباب المهمة لمعاداة الجمهورية الاسلامية الايرانية لكن هذه المعاداة والضغوط لن تؤدي الى تراجع ايران عن مواقفها تجاه فلسطين لأن دعم فلسطين قضية عقائدية ودينية.

واضاف، لو قاوم العالم الاسلامي بشكل موحد من أجل القضية الفلسطينية لكانت اوضاعها اليوم أفضل كما ان ابتعاد بعض الدول التابعة لأمريكا كالسعودية عن فلسطين كان حماقة لأنها لو دعمت فلسطين كانت تمكنت من انتزاع تنازلات من أمريكا.

واشار آية الله خامنئي إلى ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤخراً حول الصلاة في المسجد الأقصى، قائلا، بالنسبة لنا يعتبر هذا أمل عملي ويمكن تحقيقه.

واكد ان احدى ضرورات تحقيق هذا الأمل هي تلك المواقف القوية والصمود التي اشار إليها السيد هنية في رسالته، قائلا، اذا عملنا جميعنا بمهامنا فإن الوعد الإلهي سيتحقق بكل تأكيد.

وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى مشروع الخيانة "صفقة القرن"، مؤكدا ان الهدف من هذه المؤامرة الخطيرة هو القضاء على الهوية الفلسطينية بين أبناء الشعب والشباب الفلسطيني حيث يجب مواجهة هذه الفكرة الرئيسية وعدم السماح بالقضاء على الهوية الفلسطينية بالاموال.

وأكد ان مواجهة هذه المؤامرة بحاجة الى أعمال اعلامية وثقافية وفكرية، مضيفاً، هناك طريق أخر لمواجهة هذه المؤامرة وهو ان يشعر الشعب الفلسطيني بالتقدم اذ ان هذه القضية تحققت بفضل الله.

واضاف، خلال السنوات القليلة الماضية كان الفلسطينيون يناضلون بالحجارة لكنهم اليوم يمتلكون صواريخاً دقيقة بدل من الحجارة وهذا يعني شعور التقدم.

حماس: نقف في الخط الأمامي للدفاع عن ايران ضد اي أعتداء اميركي او صهيوني

من جانبه أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين "حماس" ، صالح العاروري ان حركته تقف في الخط الامامي في الدفاع عن ايران ضد اي أعتداء اميركي او صهيوني.

ونقل العاروري ، تحيات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، اسماعيل هنية والشعب الفلسطيني الى سماحة القائد، وقال: كما أشرتم ، نعتقد أنه وفقا للوعد الإلهي فان القدس وفلسطين ستتحرر من براثن الصهاينة ، وسوف يصلي جميع المجاهدين والأمة الاسلامية في المسجد الاقصى.

وتطرق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى المواقف الحاسمة للامام الخميني (رض) في نصرة القضية الفلسطينية قبل وبعد انتصار الثورة الاسلامية، معبرا عن تثمينه لدعم الجمهورية الاسلامية الدائم والثابت للشعب الفلسطيني.

واشار العاروري الى عداء اميركا والكيان الصهيوني للجمهورية الاسلامية واجراءات الحظر والتهديدات قائلا: نحن باعتبارنا حركة مقاومة وحركة حماس ، نعرب عن تضامننا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ونؤكد أن أي عمل عدائي ضد ايران هو في الواقع معاد لفلسطين وتيار المقاومة ، ونعتبر انفسنا في الخط الامامي في الدفاع عن ايران.

ولفت الى القدرات الدفاعية التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية، وقال: ان التقدم الذي أحرزته حماس وفصائل المقاومة الأخرى في هذا المجال لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بالسنوات السابقة ، واليوم فان جميع الأراضي المحتلة والمراكز الصهيونية الرئيسية والحساسة تقع تحت مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية.

واشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى صفقة القرن ووصفها بانها أخطر مؤامرة للقضاء على الهوية الفلسطينية، وقدم شرحا لآخر المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية.

وفي نهاية اللقاء اهدى وفد حماس الى قائد الثورة لوحة مزينة بصورة للمسجد الاقصى المبارك.


المصدر : العالم


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر