مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 20 شوال 1445هـ
وأكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن ما فشل الاحتلال في تحقيقه على مدار سبعة أشهر من الدمار والخراب والإبادة الجماعية لا يمكن أن يحققه في الوقت الضائع للحرب، مشيرًا إلى أن مطالب المقاومة ليست شروطًا تعجيزية، وإنما مطالب مشروعة يتفهمها الوسطاء ويدعمها الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح صحافي اليوم الاثنين 29 نيسان/ أبريل 2024، شدّد القانوع على أنه “دون تحقيق مطالب شعبنا العادلة بوقف دائم لإطلاق النار وسحب القوات وعودة النازحين لن ينجح أي اتفاق مع الاحتلال”، موضحًا أن ضمان وقف إطلاق النار الدائم ركيزة أساسية للانطلاق نحو تفاصيل المفاوضات وإنجاح الاتفاق مع الاحتلال.
ولفت القانوع إلى أن الاحتلال لم ينجح في تمرير مشروع التهجير ولا في سياسة التجويع أو السيطرة على غزة من خلال ما يسمى روابط القرى والعائلات واستخدام سلاح الفوضى والفلتان.
هذا وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق اليوم الاثنين 29 نيسان/ أبريل 2024، أن الحركة لم تصدر أي تصريح باسمها، ولا منسوبًا لمصادر في الحركة حول ورقة الرد “الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن الرد لا يزال تحت الدراسة، وما تصدره بعض وسائل الإعلام “الإسرائيلية” من تسريبات حول ذلك يهدف للتشويش والبلبلة.
وكانت حركة حماس قد أكدت تمسّكها بمطالبها والمطالب الوطنية المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
المصدر: وكالات