متابعات ..
برأت واشنطن الجماعات التكفيرية من استخدام السلاح الكيمائي زاعمة عدم امتلاك تنظيم "داعش" لغاز السارين وعدم ضلوع التكفيريين في الهجوم الكيميائي في إدلب فيما استمرت باتهام السلطات السورية باستخدام السلاح الكيمائي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الناطق باسم الإدارة الأمريكية للصحفيين، أن الإدارة تعتبر أن سلطات سوريا استخدمت السلاح الكيميائي مرارًا بعد الإعلان عن تدميره عام 2013. كما بيّنت أن أمريكا وروسيا تجريان اتصالات على مستويات مختلفة حول الهجمات الكيميائية في سوريا، وأن واشنطن طلبت من موسكو المساعدة في التحقيق.
وكان قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الوضع في سوريا يذكر بأحداث 2003 عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها على العراق بعد كلمة في مجلس الأمن.
وأكد بوتين قائلًا "لدينا معلومات من مصادر مختلفة أن مثل هذا الاستفزاز، ولا يمكنني تسميته بشكل آخر، يعد في أجزاء أخرى من سوريا، بما في ذلك في الضاحية الجنوبية لدمشق حيث يعتزمون مرة أخرى رمي مواد ما واتهام السلطات الرسمية السورية باستخدامها".