مـوقع دائرة الثقافة القرآنية–فلسطين المحتلة–11جمادى الأولى1442هــ
أكد الناطق باسم لجان المقاومة محمد البريم "أبو مجاهد" أن المناورة العسكرية المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة تحمل مفاجآت جديدة ورسائل عديدة للداخل الفلسطيني وللعدو الصهيوني.
وأوضح أبو مجاهد في تصريح لإذاعة صوت القدس نقلته "وكالة فلسطين اليوم"، أن المناورة التي ستبدأ خلال الايام القادمة تأتي في إطار تطور الغرفة المشتركة في أدائها وأسلوبها ونمطها وآليات العمل فيها وصولًا إلى الجهد الكبير في المناورة المرتقبة.
وقال: "إن المناورة تحمل رسالة طمأنة لأبناء شعبنا في كل اماكن تواجدهم بأن المقاومة لن تخطأ بوصلتها فهي موحدة في الميدان وعلى مستوى القيادة"، مشددًا أن الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية لا سيما التطبيع مع العو تجبر جميع الفصائل لأن تكون موحدة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأضاف: "سيرى أبناء شعبنا في الايام القادمة كيف تطور أداء المقاومة في الميدان وقدرات المقاومة ووحدة قيادتها"، لافتًا إلى أن المناورة تحمل مفاجآت كبيرة سنراها في الايام القادمة.
وأكد "أبو مجاهد" أن تنظيم مناورة مشتركة للفصائل لا يعني مطلقًا أن المقاومة جيش نظامي لكن المناورة تؤكد على أن المقاومة لها جيش موحد مؤمن بالوحدة الميدانية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن المناورة تحمل رسالة للعدو وهي: "أن أي عدوان إسرائيلي ضد ابناء شعبنا سيقابل برد موحد وبقرار واحد من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة".
وفيما يتعلق بسلسلة الغارات التي شنتها طائرات العدو الليلة الماضية ضد قطاع غزة قال أبو مجاهد: إن ديدن الاحتلال هو الاجرام والمقاومة في كل مرة لديها آلية للرد على الاحتلال".
وأضاف: "المقاومة تقوم بجهد موحد يبحث كل التفاصيل المتعلق بالعمل الميداني وكيف يمكن ان نرد هنا او نتجاوز هنا الامر يتعلق بالأساس لعمل الغرفة المشتركة الذي تطور كثيرا واصبحت قيادة المقاومة.
المصدر : وكالات