متابعات ..
واصل الجيش السوري زحفه نحو دير الزور، و اقترب من آخر معاقل "داعش" في حمص نحو مدينة السخنة الاستراتيجية.
وقالت وسائل اعلام سورية أن الجيش وصل الى مسافة 5 كم من الجهة الغربية، مؤكدين أن أشد المعارك تتركز على الطريق الواصل بين السخنة ومدينة تدمر التي تبعد 50 كم جنوب غربها، ومرجحة في الوقت ذاته بأن قيادة القوات الحكومية ستعلن في غضون الساعات القليلة المقبلة عن استعادة السيطرة بالكامل على هذه المدينة الاستراتيجية التي تبعد نحو 30 كم عن الحدود مع محافظة دير الزور.
بدورها نقلت وكالة سانا السورية الرسمية، عن مصدر عسكري قوله أن القوات الحكومية وحلفاءها يواصلون عملياتهم على محور حقل الهيل - السخنة، وتمكنوا من بسط سيطرتهم على عدد من النقاط والتلال الحاكمة، ليصبحوا بذلك على بعد 11 كم عن السخنة من الجهة الجنوبية الغربية.
وأوضح مصدر عسكري لخلية الإعلام الحربي المركزي أن الجيش السوري أصبح بهذا التقدم على مشارف جبل الربيعات، مضيفا أن الاشتباكات العنيفة المستمرة في المنطقة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين، دون تحديد حصيلة خسائر الطرفين.
وأكد المصدر أن الجيش يواصل تقدمه نحو السخنة، وقد استطاع السيطرة على معظم أجزاء المدينة، بينما أفاد موقع "دمشق الآن" الإخباري أن وحدات الهندسة تعمل على تفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون بكثافة.
*الوقت التحليلي*