دائرة الثقافة القرآنية | تقرير| أحمد عبدالكريم
ظهرت السفينة الإماراتية سويفت التي دمرتها صاروخية الجيش واللجان الشعبية في الـ 2 من أكتوبر في باب المندب على إحدى الموانئ اليونانية في إطار عقد يتضمن الاستفادة من بعض قطعها في سوق تشليح.
ونشر موقع the Drive) ) اليوناني مقالاً أعده الصحفي " تايلر روجوي" وحمل عنوان " الطوافة التي دمرت قبالة اليمن تظهر في اليونان"، مشيرا إلى وجود عقد جديد هو الاستفادة مما تبقى منها في سوق " التشليح".
وقال الموقع إن شركة يونانية، تدعى سيجيتس، وتعمل في تشغيل العبّارات في اليونان وتمتلك 11 سفينة في بحر أيجه هي من اشترت ما تبقى من سفينة سويفت.
وأوضح التقرير أن السفينة سحبت إلى ميناء عصب الإرتيري بعد الهجوم وبقيت هناك لعدة أشهر قبل أن تظهر فجأة في ميناء إليوسيس باليونان، بعد أن سحبت عبر البحر الأحمر وقناة السويس والبحر المتوسط.
وذكر الموقع أن السفينة التي وصفها بالمشؤومة استدعت اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي في اليونان، حيث تداول ناشطون صورها على نطاق واسع الأسبوع الماضي.
ويأتي ظهور هذه السفينة بعد محاولة يائسة من تحالف العدوان للتخفيف من حجم الخسائر التي تتعرض لها لاسيما في قطعها البحرية، منها فرقاطة المدينة التابعة للبحرية السعودية، نهاية يناير 2016 والتي زعم النظام السعودي إصابتها إصابة خفيفة.
وكانت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل اليمنية، قد حذرت في وقت سابق، بوارج العدوان من استخدام الممر الدولي لقصف أهداف مدنية في اليمن، مشيرة إلى كفاءتها في الدفاع عن المياه اليمنية.
وتعد سفينة "سويفت" اللوجستية – سفينة حربية فائقة السرعة من طراز “2 (إتش أس في-2)” تؤدي عدة وظائف، مثل الاستكشاف، ونقل القوات والمعدات، وتحديد مواقع الألغام، والسيطرة على العمليات العسكرية، وكانت في السابق تابعةً للبحرية الأمريكية.