فلسطين المحتلة |
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين النفير العام في صفوف مجاهديها في أعقاب استشهاد عدد من المجاهدين من سرايا القدس وكتائب القسام في قصف للاحتلال الإسرائيلي لنفقٍ للمقاومة شرق موقع كيسوفيم العسكري شرق خانيونس.
ويأتي ذلك استلهاما من مواقف قبائل وأبناء الشعب اليمني في تصديهم ومواجهتهم للعدوان السعودي الأمريكي، حيث تتداعى القبائل اليمنية في مختلف المحافظات للنفير العام تماشيا مع مبدأ الدفاع عن الوطن والأرض والعرض.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، رفع حالة التأهب القصوى لدى قواته على طول حدود قطاع غزة خشية من استهداف نفق للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: إن جيش الحرب "الإسرائيلي" لا يريد تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة"، لكنه استدرك بالقول: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات المحتملة".
واعتبر اجتياز النفق شرق خانيونس للحدود بمثابة خرق للسيادة "الإسرائيلية"، قائلاً: هذا وضع لن نقبل به والجيش سيواصل عملياته العسكرية على حدود القطاع مستخدماً كافة الوسائل التكنولوجية المتطورة لكشف الأنفاق.
وأوضح أن اكتشاف النفق جاء ضمن نشاطات جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف ظهر اليوم الاثنين نفقاً للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مقاومين من فريق الإنقاذ التابع لسرايا القدس وكتائب القسام، وإصابة أكثر من 9 مواطنين جراء استنشاقهم غازات سامة من منطقة النفق.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاع الحصيلة إثر القصف الإسرائيلي على نفق شرق دير البلح إلى 7 شهداء.