مـوقع دائرة الثقافة القرآنية– سوريا – 28محرم 1445هـ
اكد وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس أن كيان الاحتلال الاسرائيلي بممارساته العدوانية وسياساته التوسعية الداعمة للإرهاب والسياسات الأمريكية والغربية العدائية يشكلان العامل الأبرز في تهديد أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها.
ودعا وزير الدفاع السوري في كلمة له اليوم خلال مؤتمر موسكو الـ 11 للأمن الدولي ،المجتمع الدولي الى وضع حد لممارسات كيان الاحتلال، ووقف التعامي عما ترتكبه سلطاته من مجازر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرارها في سياسة قضم الأراضي، والتوسع في إقامة المستوطنات والاعتداء على الحرمات، وانتهاك حرية وإنسانية الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة محاسبة هذا الكيان على الاعتداءات المتواصلة التي ما زال يشنها ولا سيما على الأراضي السورية والتي من شأنها تقويض أي جهد حقيقي مبذول لترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار العماد عباس الى الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني مؤكدا ان هذا الكيان يشكل العامل الأبرز في تهديد أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها، وهو شريك أساسي للولايات المتحدة في اعتداءاتها على المنطقة، بحجة الحفاظ على أمنه المزعوم متسائلا ” فكيف يمكن أن يتحقق الأمن بانتهاك القوانين الدولية والاعتداء على سيادة الدول المجاورة، وارتكاب المجازر بحق الإنسانية جمعاء، وقد وصلت جرائم هذا الكيان إلى أفريقيا من خلال التدخل في شؤونها الداخلية، وتعزيز النزاعات والعمل على خلق حالة من التوتر فيها”.
وأكد وزير الدفاع السوري أن العالم يشهد اليوم ارتفاعاً في حدة النزاعات والصراعات، ما يتطلب جهوداً إضافية فاعلة وتعاوناً جدياً للوصول إلى الحالة الأمنية الأفضل التي تتطلع إليها الشعوب، مشيراً إلى أن دولاً كثيرة عانت من شرور الغرب الاستعماري الذي عمل من خلال إثارة النزاعات، ودعم التنظيمات الإرهابية على تدمير دول مثل العراق وليبيا ولبنان وسورية التي ما زالت تعاني من العدوان والإرهاب لأكثر من 12 عاماً.
المصدر: سانا