توقعت روسيا القضاء على جميع التكفيريين في سوريا بحلول نهاية العام كما تخطط للإبقاء على ما يكفي من القوات هناك لمنع وقوع أي صراع جديد.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد في البرلمان اليوم الاثنين “سنبقي في سوريا على القوات اللازمة لتفادي أي تكرار محتمل لما اسماه الإرهاب.
من جهة أخرى كشف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، عن تفاصيل لقائه الأخير بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وقال إنه بحث مع الرئيس بشار الأسد سبل الانتقال إلى التسوية السياسية، مشيرا إلى أن الأسد يرغب بإيجاد سبل للمصالحة الوطنية”.
وقال لافرينتييف في مقابلة مع “آر تي” و”روسيا-24″: “بالفعل كنا الأسبوع الماضي في دمشق، حيث جرى حوار مفصل مع الرئيس السوري بشار الأسد. لقد كنا مهتمين بطبيعة الحال بتقييم تطور الوضع في هذا البلد، وأضاف والأهم من ذلك أردنا أن نرى مزاج الحكومة المركزية لتسوية سياسية للوضع، وكيف يرون الإجراءات المستقبلية في هذا الاتجاه، وأن نرى هل ما زالت دمشق متمسكة بالالتزامات التي أطلقتها والمتمثلة بالانتقال إلى تسوية سياسية بعد انتهاء المرحلة الرئيسية من الحرب ضد الإرهاب الدولي”.
وأكد لافرينتييف أن تلك القضايا بحثت خلال الحوار المفصل مع الرئيس السوري والذي امتد لأكثر من ثلاث ساعات: مشير إلى أنه تحدث بتفصيل كبير عن أهمية بحث الأسد عن سبل المصالحة الوطنية وإطلاق عملية الحوار الوطني بين مختلف أطياف المجتمع السوري”.
إلى ذلك أكد لافرينتييف بأن دمشق لا تزال ملتزمة بإطلاق الإصلاح السياسي، وهذا مهم جدا، وبالتالي إعداد مشروع دستور جديد وبدء التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي ينص عليها قرار مجلس الأمن 2254”.
وكالات