مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 15 ربيع الأول 1444هـ شهدت الضفة الغربية المحتلة، عدة عمليات فدائية في الأسابيع الأخيرة، قتل خلالها 3 جنود صهاينة ومستوطنة في أعمال مقاومة متنوعة بعدة مناطق.
ففي 14 من سبتمبر الماضي قتل ضابط صهيوني في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
ونفذ العملية المقاومان أحمد وأيمن عابد من كفردان غرب جنين، في عملية نوعية نفذت من مسافة قريبة.
وفي 20 من سبتمبر قتلت مستوطنة في عملية فدائية بمنطقة “حولون” قرب “تل أبيب”.
وتمكن الشاب موسى صرصور من قلقيلية من ضرب المستوطنة بآلة حادة في رأسها مما أدى إلى مقتلها.
وفي 9 من أكتوبر الماضي قتل مجندة صهيونية، في عملية إطلاق نار نفذها فدائي فلسطيني من نقطة صفر على حاجز شعفاط شمال القدس المحتلة.
كما أصيب جندي صهيوني بجراح خطرة في ذات العملية التي فشل الاحتلال حتى اللحظة في العثور على منفذها.
واليوم 11 من أكتوبر قتل جندي صهيوني برصاص مقاومين من عرين الأسود نفذوا عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي المواطنين غرب نابلس.
وتمكنت مجموعة من أبطال عرين الأسود من تنفيذ العملية بسيارة مسرعة أطلق المقاومون منها الرصاص صوب قوة صهيونية من لواء “جفعاتي” الذي يعد من نخبة الجيش الصهيوني.
وجاءت العمليات البطولية بعد إعلان عرين الأسود بدء بسلسلة عمليات أيام الغَضب لأجل القدس.
وأكدت عرين الأسود أن الأمر قد بلغ الأمر منتهاه باقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم.
وشددت على أن أنه الأوان لوضع حد فاصل وقاطع لهذه المعركة التي تشن على الفلسطينيين ومسجدهم.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل صهيوني واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات العدو الصهيوني، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
المصدر: فلسطين اليوم