مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الجيش السوري يثبت نقاطه في التلول الحمر الاستراتيجية

 إفتتح الجيش السوري العام الجديد بإقفال واحد من أعقد ملفات المواجهة مع الارهاب على امتداد الجغرافيا السورية، تمثل بتنظيف الغوطة الغربية بريف دمشق الجنوبي الغربي من المجموعات الارهابية واستعادة السيطرة على التلول الحمر الاستراتيجية بريف القنيطرة ليضع حداً لأحلام العدو الاسرائيلي في إقامة ما أسماه “منطقة عازلة” تحت سيطرة تنظيمات إرهابية تكفيرية تابعة له وتنفذ أجنداته المعادية للسوريين.

صباح اليوم، رفعت وحدات من الجيش علم الجمهورية العربية السورية على أعلى قمة في مرتفعات التلول الحمر وثبّتت نقاطها في عموم هذه التلول الاستراتيجية الواقعة شرق بلدة حضر التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعشرات الاعتداءات والهجمات الإرهابية انطلاقاً من هذه التلول التي راهنت عليها التنظيمات الإرهابية لفرض سيطرتها النارية في المنطقة.

الجيش العربي السوري وعبر عملية عسكرية نفذها على مدار 3 أشهر فرض بقوة النار كلمته الفصل وأجبر المجموعات الإرهابية المسلحة على الاستسلام والرضوخ لشروطه بتسليم أسلحتها الثقيلة ومغادرة مساحات واسعة إيذاناً بإعلانها مناطق آمنة بعد تمشيطها من قبل الجيش وتفكيك ما زرعه الإرهابيون من مفخخات وألغام تمهيداً لعودة العائلات المهجرة إلى منازلها وممارسة أعمالها الاعتيادية بعد سنين من التهجير.

وتربط منطقة التلول الحمر بين قرى جبل الشيخ ومنطقتي “جباتا الخشب ومشاتي حضر” بريف القنيطرة وتقع على طريق إمداد ومحاور تحرك التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلي باتجاه خان الشيح ومزارعها بريف دمشق الجنوبي الغربي.

المصدر: وكالة سانا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر