أقدم مستوطنون، فجر اليوم الأحد، على سرقة ثمار مئات أشجار الزيتون في قريتي المغير شرق شمال رام الله ، وبورين جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس، في تصريح له، إن مستوطني “عادي عاد” سرقوا ثمار 200 شجرة زيتون في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وأضاف أن مستوطني مستوطنة ” جفعات رونيم” سرقوا ثمار 60 شجرة زيتون من أراضي بورين.
وفي الخليل، هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، الليلة الماضية، منازل المواطنين الفلسطينيين في أحياء تل الرميدة، والكرتينا، وجبل الرحمة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن المئات من مستوطني البؤر الاستيطانية الجاثمة على أراضي وممتلكات المواطنين في مدينة الخليل، هاجموا منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة لسكانها وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية.
الى ذلك اقتحم مستوطنون، الليلة الماضية، منطقة “العين الجديدة” الواقعة أسفل تل ارميدة في مدينة الخليل وهم يحملون ألواحا خشبية.
وحسب نشطاء تجمع “شباب ضد الاستيطان”، فإن عملية الاقتحام نفذها مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين، وأبدو تخوفهم من إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الموقع المذكور وسط المدينة.
يذكر أن “العين الجديدة”، منطقة أثرية تعود للعهد المملوكي، وتقع حاليا تحت مسؤولية الأوقاف الإسلامية، ويحاول المستوطنون الاستيلاء عليها، وقاموا بإدراجها على الخارطة السياحية الخاصة بالمستوطنين، وتتعرض لاعتداءات من قبل المستوطنين، وتحاول لجنة إعمار الخليل وقفها عبر مكتبها القانوني.
المصدر: وكالات