متابعات ..
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تقريرًا تؤكد فيه أن عناصر "داعش" الهاربين من سوريا والعراق يقصدون اليمن، مستغلين الفراغ الأمني وغياب الحكومة للانضمام إلى الحرب، في إشارة للوضع في الجنوب وتحشيد دول العدوان لهم لقتال الجيش واللجان الشعبية، وتقول معدة التقرير إليزابيث كندل إن تنظيم الدولة الإسلامية له نشاط في اليمن، ولكن عناصره لا يشكلون قوة كبيرة هناك، إذ يعد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو الأقوى من حيث النفوذ والتأثير.
ويقول التقرير الذي أعدته إليزابيث إن "داعش" قد يشرع في إعادة بناء نفسه في اليمن اعتمادًا على فروعه هناك، ومن خلال علاقاته القبلية.
ولا يستبعد تقرير الفايننشال أيضا أن يؤدي تدفق عناصر التنظيم على اليمن إلى تعزيز صفوف القاعدة في شبه الجزيرة العربية لأن الفريقين لهما هدف مشترك وهو ما أسمته بـ " الحوثيين"، وقد ظهرت، حسب التقرير، بوادر مثل هذا الاتفاق ضد الحوثيين في محافظة البيضاء.