بسط الجيش السوري سيطرته الكاملة على جبل الجن وعدد من القرى في منطقة السلمية في ريف حماة الجنوبي واستعاد قرية الحمرات في ريف حمص الشمالي الشرقي في عملية واسعة يشنها ضد “النصرة”.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية نقلا عن مصادر مطلعة، أن الجيش سيطر على الكتيبة المهجورة وقرية بريغيت ومزارع آل جبر والقنطرات وسليم ومحيطها والعلامة في ريف السلمية الغربي.
وأكد مصدر إعلامي أن الجيش تقدم بدعم من الطيران الحربي السوري والروسي على محورين، الأول شمل بلدة قنطرة التي تقدمت إليها وحدات الجيش من تل درة وتقسيس، والثاني في تل العمري والقنطرات، في ريف السلمية في حماة.
وتشكل المنطقة التي بدأ الجيش فيها عمليته العسكرية بؤرة لتنظيم “النصرة” الإرهابي الذي اتخذها منصة لاعتداءاته على نقاط الجيش والقوات الرديفة في الخط الدفاعي الأول عن مدينة سلمية، وعلى القرى التي كان يقصفها بالهاون وصواريخ “غراد” يوميا.
وكانت 10 قرى في المنطقة المذكورة قد وقعت على اتفاق المصالحة مؤخرا برعاية روسية مقابل فتح أوتوستراد حماة حمص المقطوع في الرستن منذ 2013، فيما رفضت عدة فصائل التوقيع على التسوية وأعلنت رفضها المطلق لأي مساع روسية أو محلية للتهدئة.
من جهة أخرى دفعت وحدات من الجيش السوري بتعزيزات عسكرية نحو منطقة المحسا، بعد تعرضها للاعتداء من فصائل ما يسمى بـ”الجيش السوري الحر” في القلمون الشرقي.