نظم أبناء وقبائل مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة ، اليوم الاثنين 24 جمادى الثانية 1439هـ، وقفة قبلية مسلحة أعلنت فيها نفيرها العام ورفدها للجبهات بالمال والرجال تحت شعار “انفروا خفافا وثقالا”.
وفي الوقفة الذي حضرها الشيخ علي بن علي القوزي الأمين العام بالمحافظة ووكيل اول الاستاذ محمد عياش قحيم ومشرف عام المديرية حسن علي الاهدل.
أكد الأمين العام بالمحافظة الشيخ علي القوزي انه رغم استمرار مجازر العدوان والحصار إلا أن الشعب اليمني يزداد شموخا وثباتا في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم الذين يستهدفون بعدوانهم وجبروتهم النساء والاطفال دون أي وازع ديني أو اخلاقي وانساني.
مؤكدا على ضرورة توحيد كافة الجهود لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني وتفويت الفرصة على القوى الارهابية التي تريد جلب الخراب والدمار في بعض المناطق، داعيا الجميع لتحمل مسؤلياتهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم ودعم جبهات العزه والشرف بالمال والرجال.
فيما أشاد وكيل اول محمد عياش قحيم بالمواقف المشرفة التي يقدمها أبناء المنيرة في مختلف المراحل التاريخية، مجددا الدعوة للمغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب وترك مساندة مرتزقة العدوان والارهاب التي لا تجلب إلا الشر للبلاد.
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن استنكارهم الشديد لما يرتكبة العدوان السعودي الامريكي من جرائم حرب عبثية ناقمة ضد بلادنا وحصار جائر استهدف مقومات الحياة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفه أن استمرار العدوان في قتل ابناء الشعب اليمني من النساء والاطفال والشيوخ والرجال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية وكل الجرائم الوحشية والحصار الجائر على الشعب اليمني وصمة عار في جبين تاريخ دول العدوان ولن تسقط بالتقادم .
وحيا المشاركون في الوقفة الانتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف. مؤكدين أن الشعب اليمني سيواصل الصمود في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادة أراضيه .
ووقف المشاركون أمام التضحيات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين البطولة وما وراء الحدود في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته وتكبيد العدو خسائر فادحة في الارواح والعتاد في مختلف المواقع.
ودعا المشاركون كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان المحلية والدولية ذات الصلة وعلى رأسها الأمم المتحده إلى اثبات صدق مهمتها الانسانية من خلال ايقاف العدوان ورفع الحصار المفروض على بلادنا.