تقارير| 25 مايو| إيمان عمار:
أعمال قمع على الوضع في البحرين فمصير الشيخ عيسى قاسم لا يزال مجهولاً ومعتقلو الدراز في السجون يتعرضون للتعذيب الوحشي لإجبارهم على الاعترافات الكاذبة تحت وطأة التعذيب، وذلك منذ اقتحام القوات البحرينية منزل الشيخ قاسم واعتقال من بداخله.
واستمرت التظاهرات الشعبية التي شهدت اشتباكات بين المتظاهرين الغاضبين وقوات الأمن في مختلف المناطق البحرينية تنديداً بممارسات السلطة القمعية، كما وأغلق أهالي سترة المحلات وأعلنوا الإضراب العام حداداً على الشهداء.
بدورهم علماء البحرين حملوا مسؤولية مصير الشيخ عيسى قاسم للسلطات البحرينية بالإضافة إلى جميع المخفيين قسراً والمختطفين ومنهم بعض المشايخ وطلاب الحوزة الذين فقدوا منذ بداية الهجوم.
وفي سياق الفعاليات التضامنية مع البحرين، نددت فعاليات باكستانية بالهجوم الدامي الذي قامت به السلطات البحرينية خلال اقتحامها لساحة الفداء بالدراز، حيث أكدت أن ما جرى يعتبر تعدياً على الحرمات الدينية والإنسانية.
بدوره اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن قمع المعتصمين السلميين في محيط منزل الشيخ قاسم أول النتائج الملموسة للقاء القمة الدافئ بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والدكتاتوريين في الرياض..
وفي السياق نفسه أكد القيادي في ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير ضياء البحراني مشاركة قوات سعودية وإماراتية وأردنية في الهجوم الدموي على ساحة اعتصام الدراز، مضيفا أن قرار الهجوم جاء بضوء أخضر أمريكي وبدعم عسكري من ثلاث دول بالحد الأدنى، وهو ما يعكس حالة الضعف التي تعتري النظام الحاكم في البحرين وتبعيته المطلقة للخارج، وعجزه أمام المواطنين العزل.