مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
ان الاحتفالات اليمنية بالذكرى السنوية لثورة الحادي عشر من سبتمبر ، تأتي لأحياء الصحوة الجماهيرية والوعي الشعبي اليمني الذي تخلص من خوفه واستجاب لدعوة هذه الثورة المجيدة ، فمنذ ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م وحتى الآن ، تعرت وانكشفت أغلب الحركات والجماعات والقوى والتحالفات السياسية التي كانت تنتحل صفة الحركة الوطنية اليمنية أمام ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ، وآخرها ما كان يسمى بمؤتمر عفاش ، جميعها سقطت ولحقت بكل من سبقها من الخونة والعملاء والمرتزقه ، ليؤكدوا أن الانتهازية والتبعية لا يمكن أن تقوم بإصلاح الأوضاع المرتهنه للوصاية الخارجيه الفاسده ، لأنها كانت ولا زالت جزء لا يتجزأ من أجندة وخطط العدو ، لهذا فإن الضربة الثورية التي قامت بها ثورة الـ 21 من سبتمبر ليست بسقوط الخونة والعملاء من كرسي الحكم فقط ، ولكن سقوطهم من عين وحسابات الشعب اليمني كله .. 

إن تأكيدات الاحتفال بالذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هذا العام تأتي بعرضها العسكري المميز ، وهذا تأكيد على عدم تجزأة معركة الأمة وتوحيد موقف كافة قوى المقاومه ، تأكيد ان تصنيع السلاح والاكتفاء الذاتي والتمسك بالهوية الايمانية اليمنية الجهادية للتحرر والاستقلال التام الذي هو العنوان الرئيسي للمرحلة القادمه ، و تأكيد عملي على الصبر والثبات وعدم التأثير بما يروج له المطبعين والمثبطين ، وتأكيد لموقف ثبات شعبنا وجيشنا وقيادتنا اليمنية على نهج المبدأ الايماني والاخلاقي والديني مع القضية الفلسطينية وهو تذكير ان التطبيع خيانه عظمى لله وللأمة ، و تأكيد على الثبات اليمني على مبدأ الاخوة الإسلاميه والعربية وتعزيز كل اواصر المحبه والاخوه ورعاية مصالح الأمه ، و تأكيد على استمرارية مشروع الثورة اليمنية التحرريه والاستقلال التام وبناء الدولة اليمنية المنسجمه مع هويتها الايمانية، واخيرا التأكيد على مواصلة التصدي للعدوان بإحترافية و جدية ومصداقيه وفي كل المجالات.. 

إن دروع حماية الثورة اليوم مكتملة الأركان بجيشها اليمني المدرب والمؤهل والمنظم والمنتج والمصنع لسلاحة ، وأمنها النشط والقوي واليقظ ، ويبقى تفعيل درع الحماية السياسية للمجتمع و الذي يبدأ بعناية السلطة السياسية وعلى رأس ذلك المجلس السياسي الأعلى بوحدة الصف والمصالحه واحتواء كافة العقول و الانشطه الوطنيه والثورية ولكافة شرائح الشعب اليمني من دون تمييز ، درع حماية الثورة هو الوعي الشعبي التام إن يواجه الجميع من يحاربهم ويجوعهم ويحاصرهم ويمتهن كرامة وسيادة بلدهم ، درع حماية الثورة يعني ان يدرك الجميع أن مصير الفاشلين و المقصرين سوف يكون مثل من سبقهم في السقوط من عين وحسابات الشعب اليمني ، درع حماية الثورة رسميا و شعبيا وجماهيرا يعني ان يزن الجميع الأعمال والأقوال والأفعال والكتابة والنشاط والتحرك بميزان التقوى والاخلاق والقيم القرآنيه ، فوحده هذا الميزان هو الذي سيعدل كفة حقيقة اليمن الأبدية ، يمن الثورة مع الحق وللحق ، يمن العزة والكرامة والعدل والاستقلال والحرية ..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر