الشهيد عبدالكريم حسان محمد العراسي
شيهدنا البطل المقدام من مواليد 6-7-1997 م
كان الرابع ترتيباً بين اخوته
الا انه الأول إلتحاقاً بربه والأول فوزاً وارتفاعاً عظيماً
اكمل الثانويه العامة هذا العام ...وحصل على معدل 92%...لكنه بالمقابل حصل على الشهادة الأكبر والفوز الأعظم .
كان ذو خلق عظيم ....صاحب مبدأ ...كان كريم كريماً ك اسمه
الجميع حزن وبكى عندما جاء خبر استشهاد كريم ....
حزنوا عليه لفراقه وللبعد عنه
كريم سبق الجميع الى الجنه الا ان روحه الطاهره لم تفارق اهله وجيرانه واصدقاءه وكل من عرفه
لكن الجميع تمنوا ان يكونوا مثل كريم .
كان كثيراً ماينصح اخوانه بشكل مستمر ان يتركوا الدنيا الفانية وينطلقوا في سبيل الله.
كان دائما ما ينصحهم بتجارة الاخره التي هي خيرٌ من تجارة الدنيا (بحكم عمل احد اخوانه في التجاره )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
كان كثيرا ما يردد ويقول (انا بعت نفسي لله )
حتى اذا قيل له في المناسبات و الأعياد حريو كان يقاطعهم بلهفة شديده
لا لا انا سأكون شهيداً في سبيل الله
كان احد اخوان الشهيد يقول له اكمل دراستك في معهد الإنجليزي او قم ب أي عمل اخر ان اردت
كان يسأل اخوه
قائلا: اخي هل تحبني ؟؟؟؟
يرد عليه : اكيد احبك
يرد شهيدنا الذي نال ما تمنى : اذا تمنى لي الشهاده .....

قبل رحيل كريم وبعدما ودع والدته واخوانه التفت الى اخوه قال له :صورني فربما لا اعود
كان احب اخوته الى قلب امه وابوه
وأيضا كان احب اخوته بين الاخوه نفسهم
كان مقداما بطلا وشجاعا
كان خجولا وكريما وكان محبوب بين الناس كافةً
في اليوم الذي بُشِر اهل كريم بخبر رحيلة عرفوا معنى الاصطفاء للشهاده وان الشهاده تحتاج الى اخلاص وتضحيه
فكم من مرات عديده يذهب اخوان الشهيد الى الجبهات لكهم لم يستشهدوا لم يحن دورهم بعد
عرف اهل الشهيد ان الله يصطفي من يحب للشهادة
تأثر اهل الشهيد كثيرا برحيل ولدهم الغالي كريم لكنهم احسوا بالفخر والاعزاز والاكبار والرفعة والشموخ بأن ولدهم شهيد
شهيدنا الذي صدق مع الله فصدقهُ الله وعده استشهد ورحل بعيدا عن هذه الغابه والدنيا الفانيه
شهيدنا رحل الى ربه في يوم ميلاد خير البشر اجمعين
شهيدنا ارتقى الى جوار نبيه في الثاني عشر من شهر ربيع الأول
شهيدنا رحل وهو يصلي لربه صلاة الفجر
شهيدنا نال ما تمنى