مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتله ولبنان ، ان من أهداف العدو الصهيوني في قتل واغتيال قادة المقاومة هو كسر الروح المعنوية للمجاهدين، فقدان قادة الجهاد مؤلم، وفقدانهم في هذه المرحلة الحساسه قاسي محزن، وامال العدو من هذه الاغتيالات بالاستسلام له فهذه امال خائبه، فمن المميزات المهمه ان الأمة التي تتحرك على أسس إيمانية تنتصر بعون الجميع، لانهم يتحركون وفق أهداف رسمها الله سبحانه وتعالى الذي يبارك الله فيها فلا تضيع أعمالهم ولا تضحياتهم وينتصر الله سبحانه وتعالي لمظلوميتهم، وهو وعد إلهي بالنصر في الدنيا والآخرة، ان التوجه الايماني للمؤمنين كمسيرة امه تجعل بنيان الأمه بنيان متماسك وصلبا لا ينهد مهما كانت الأحداث، والله يمن بالعون والتسديد للامه المجاهدة وهذا ما واضح في واقع المؤمنين مهما كان الأسى والحزن، وهذا يجعل المؤمنين قدوة في التفاني والاستبسال وهذا هو واقع المجاهدين في المقاومة اللبنانية، وكما هو الحال في تماسك وصمود الأخوة المجاهدين في فلسطين ايضا، الارتباط بالقادة في نهج الجهاد هو ارتباط النهج الايماني و اطار المسئولية الايمانية، ولذلك ينبغي المواصله والاستمرار في نهج التوجه نحو الله سبحانه وتعالى، وهذا الوعي وهذا الايمان هو الذي أثمر التماسك في لبنان وفلسطين واغاض الأعداء والمتربصين، وحتى الأعداء والمجرمين سوف يرحلوا بجرائمهم والجميع سوف يرحل عن هذه الدنيا رغما عنهم ، وهذه الجولة الساخنه في مواجهة الأعداء بثبات ويقين مستمر..

منذ بداية وجود العدو الإسرائيلي لم يواجه العدو معركة مستمرة لعام كامل، والميزة التي ساعدت على الثبات والصمود في غزة وفي جبهات المساندة هي ميزة كبيرة جدا، والعدو اعتاد ان يحسم معاركه مع جيوش عربية خلال أيام، لكن جبهة غزة بقيت ثابته وفي ظروف صعبة جدا وجبهة لبنان تواجه أشد المواجهه ولكنها مستمرة، وعدوان أمريكي واسرائيلي وبريطاني على جبهة اليمن ومع ذلك مستمرة، وهذا نموذج ينبغي على كل الأمة ان تلتف من حوله وتسانده وان يدعموا لبنان وفلسطين وان يكون موقفا حازم بدلا من مواقف الخذلان والتربص، وما يفعله العدو ليس انتصارا بل إجرام، هو فاشل في كل الجبهات والامريكي معه فاشل، المسئولية اليوم هي على مستوى المسئولية الدينية، الامريكي والبريطاني والفرنسي والالماني فتحوا جسور جوية لدعم العدو الإسرائيلي في الموقف الباطل، بينما يتخاذل في الموقف المقدس والمشرف والذي هو مسئولية دينية، وكان يفترض بهم في الحد الأدنى في المستوى الإنساني، وهناك جانبان أساسيات تتعلق بهم مسئولية العرب والمسلمين اولهما جانب القضية الفلسطينية والاجرام الصهيوني فضيع جدا فيها ، والمأساة كبيرة في قطاع غزة حيث يمارس العدو التهجير القسري في شمال القطاع والمشهد الدموي لتلك الجرائم فضيع جدا وهي على جميع وسائل الإعلام..

يقوم العدو الإسرائيلي بالتدمير الشامل للمساكن والمستشفيات ومراكز الإيواء، وهذه الوحشية والاجرام تجري في قطاع غزة وفي محيط عربي ومسلم وفي سط العالم الإسلامي وهذا عار كبير جدا وذنب كبير ولم تتخذ الكثير من الدول العربية اي إجراء ضد هذا الإجرام الصهيوني، بينما هناك شعوب غير مسلمه ولا عربية تخرج للتظاهر، وهذا تقصير كبير جدا، واقول بكل يقين ان التخاذل العربي له تأثير سلبي على البلدان المسلمه غير العربية، والفرز الذي يجري حاليا فرز خطير جدا، وهو فرز عجيب سبحان الله، ومن يشاهد الجرائم الصهيونية ولا يتأثر بها صاحب نفسيه خبيثه، وهكذا هو الفرز بين الطيب و الخبيث، وهناك مسئولية علينا كمسلمين لنصرة الشعب الفلسطيني في كل المستويات، والجانب الآخر من المسئولية هو ان العرب كلهم مستهدفون، والتعامل عن هذا الاستهداف الامريكي والإسرائيلي المرتبطين بالصهيونية الذين يهدفوا لتدمير العرب والسيطرة على ما يسمى بالشرق الأوسط، والمشروع الصهوني هو السيطرة على رقعة من البلدان العربية بالاحتلال المباشر والسيطرة المباشرة واخضاع البقيه لهم وان يكونوا مستعبدين لهم، وفرض نفوذ عالمي لهم من خلال ما يسمونه باسرائيل الكبرى، وهذا المشروع هو معتقد ديني وسياسي واستراتيجية ينطلقوا من خلالها لتحديد برامجهم والامريكي والإسرائيلي مرتبطين بهذا المشروع الخبيث، هذا المشروع مشروع عدواني يستهدف أمتنا بالاذلال الاستعباد والقتل والدم وهتك الحرمات و استهداف أمتنا في الدنيا والآخرة، واصبحوا يربطوا ابنائهم بهذا المشروع بنزعة الطغاه، ويروا ان عدوهم الاكبر هو الاسلام بمبادئه الحق..

لذلك يجب أن نتحرك كما ينبغي لنختصر الكلفه او التأخير لتكون الكلفه كبيرة جدا، والتحرك الواعي والراشد الحكيم هو من مسار الجهاد المبكر وهو الأكثر نجاة لامتنا، ومن يفكر الانتظار فهو انسان غير سوي، علينا مسئولية لأننا أمة مستهدفه، وهذا مشروع صهيوني مشترك أمريكي اسرائيلي لدية أحقاد وعداء شديد لامتنا ، كثير من الانظمة العربيه ومنها السعودي والاردني والمصري متواطؤ مع العدو الإسرائيلي ولا يستفزهم تصريحات العدو التي تهينه، ولذلك ينبغي أن نعرف ان المواجهه حتميه، ومن يحاول أن ينأ بالنفس فهم خاسرون، والمشكلة الحقيقية اليوم التي تهدد لبنان وحرية لبنان هو العدو الإسرائيلي، من الواضح أن العدو الإسرائيلي يريد في الحد الأدنى ان يكون له حزام أمني وان يسيطر على الأنهار ومنابع المياة ويسعى لتغيير الواقع السياسي واستباحة لبنان واستهداف لبنان في اي وقت يريد، ولذلك لا مجال للنأي بالنفس والحل المتاح والصحيح والثابت هو مواجهة العدو الإسرائيلي، اما حديث الامريكي عن اليوم الثاني في غزة فهو يستخدم الخداع منذ بداية عملية طوفان الأقصى، اليوم جبهات الجهاد في فلسطين مستمرة وأثر استشهاد السنوار ظهر رغم أنف العدو الإسرائيلي، و الجبهة اللبنانية ارست معادلة حيفا مقابل بيروت، وجبهة العراق مستمرة في تصعيدها، لجبهتنا اليمنية مستمرة عسكريا وشعبيا، ونحن في مسار عملي جهادي نستعد فيه لأي مستوى من التصعيد الامريكي والإسرائيلي، وجبتها حاضرة ومستمرة بثبات وصمود يعبر عنه الشعب اليمني بخروجه الاسبوعي، وادعوا شعبنا للخروج المليوني استجابة لله ووفاء للشعب الفلسطيني واللبناني..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر