مـوقع دائرة الثقافة القرآنية- متابعات - 24 محرم 1445هـ
في الوقت الذي ترفع فيه الشعوب الحرة صوتها عالياً تنديداً بإساءة السويد للإسلام وإحراق نسخ من القرآن الكريم وفي الوقت الذي تُطالب فيه الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع هذه الدولة، قامت حكومة الارتزاق الموالية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي باستقبال السفير السويدي في مطار سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، وبحضور قيادات مدنية وعسكرية.
هذا الاستقبال قوبل باستنكار وتنديد واسع النطاق من قبل الكثير، ففي المحافظات الجنوبية المحتلة شن ناشطون هجوماً واسعاً على قيادات حكومة المرتزقة في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “إلا كتاب الله، طرد السفير السويدي مطلبنا”، معبًرين عن رفضهم القاطع لاستقبال السفير السويدي.
ووصفوا هذه الخطوة بقمة الانبطاح والذل والهوان .
ووضع ناشطون ومؤثرون على مواقع التواصل مقارنة بين حكومة صنعاء وحكومة المرتزقة، ففي حين قامت الأخيرة باستقبال السفير السويدي وعدم مقاطعتها للبضائع السويدية أو طرد السفير، أكدت صنعاء في أكثر من موقف رفضها لمشهد حرق القرآن الكريم معلنة مقاطعة المنتجات السويدية.