مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 

اكيد السيد القائد في كلمته بمناسبة ذكرى استشهاد مؤسس المسيرة القرآنيه الشهيد القائد - رضوان الله عليه - ان ما معاناة الشهيد القائد هو ما يعانية اليوم محور المقاومة ، و نرى صورة تقريبية له فيما تعانيه شعوب المقاومة وأحرار الأمة وهم يتبنون الموقف الصحيح، وعندما نتأمل في هذه المرحلة قضية فلسطين، وما يقوم به العدو الإسرائيلي المحتل لفلسطين، تتجلى لنا الحقائق، حول اهمية المشروع القرآني ، لأننا أمة مستهدفه بشكل كامل لاستعبادنا واذلالنا وقهرنا ، وهنا تظهر ميزة المشروع القرآني، الذي دون الله فيه لنا كافة مسئولياتنا والتزاماتنا، ومواجهة الحملات العدائية التضليلية ، وتحرك الشهيد القائد من هذا المنطلق، لتحصين الأمة من الداخل، حتى لا تكون أمة متقبله لكل مخططات العدو الصهيوني ضدها، رؤية كاملة تقدم الوعي والبصيرة كأول سلاح رئيسي لمواجهة أعدائنا، ويحارب هذا التوجه إلى اليوم.. 

 

ندرك اهمية المشروع القرآني لانه منطلق من هويتنا وانتمائنا الايماني، ومن دون هذا التوجه كان شعبنا سوف يسحق ويذل، ونحن في هذا الاتجاه السليم والصحيح المشرف في التصدي لمؤامرت أعدائنا، وتحديد الخيارات يعني ان خيارنا هو الخيار المشرف الذي يجعلنا أحرار و مستقلين، وهو خيار راهنا فيه واعتمادنا فيه على الله ، اما خيار التطبيع هو خيار دنيئ جعل من أصحابه أدوات تافهه واحذيه دنيئة للامريكي والإسرائيلي ، و يشهدون على أنفسهم انهم خونه وعملاء.. 

 

اما المسار القرآني فهو مسار تصاعدي، واليوم بات العدو الإسرائيلي يصرح بقلقة وخوفة من المسيرات والصواريخ اليمنية، وهذا التوجه التحرر، وهذا هو التوجه الصحيح الذي يحفظ لنا كرامتنا وشرفنا، في الدنيا، ورضى الله في الآخرة، وسوف نعبر فوق كل التحديات بعون الله وتأييده ونصرة وعزته، وعلينا أن نزداد ثباتا في معركة الوعي، و نكشف المواقف المغايرة والمتنكرة للواقع المظلم للأعداء ، ومحاولة ان تغير الصورة عن العدو الصهيوني كعدو ومجرم، وهذه المواقف تحاول أن تقدمة كصديق لبناء علاقات معه، ومعاداة المجاهدين الفلسطينين والشعب الفلسطيني بشكل عام، مواقف تتجه لإسقاط الحق الفلسطيني للتنازل عن الحق الثابت المبين.. 

 

ان التنكر للشعب الفلسطيني وحقائقه الواضحه، و اصطفاف الدول العميله للتقليل من انتصارات الشعب الفلسطيني، والعداء الشديد المقاومة اللبنانية، هو مشروع الخونة والعملاء ، الذين يتحرك فيه كيانات ودول محسوبة على هذه الأمة مرتبطة مع الامريكي والإسرائيلي، والذين شنو حرب شامله على اليمن من أقبح الحروب، و ارتكبوا أبشع الجرائم، وهذا التحرك الشيطاني هو ما عاناة موقف الشهيد القائد القرآني، الذي تحرك به عندما كان مستقبل شعبنا مستقبل خطير، بعد الهجمة الامريكية والإسرائيلية المستعرة، بعد احداث 11 سبتمبر ، توجه معها الكثير من الأنظمة العربيه والاسلامية لتجميد أكثر الشعوب للوصول بنا إلى الاستسلام الكامل لامريكا واسرائيل .. 

 

وروحوا عناوين تبريرية تصل بهم للسيطرة المباشرة، حتى لا يكون هناك تحرك يحد من سيرتهم، وفي المقابل تحرك الشهيد القائد لإظهار الحقيقة الواضحة مهما تنكر عملاء امريكا واسرائيل وناقص الوعي وهي حقيقة انهم أعداء بكل ما تحمله الكلمة من معاني، وعدئهم لنا هو معتقد ديني ، وثقافة ورؤية فكرية و إستراتيجية يبنوا عليها مخططات وبرامج عملية التحرك ضد ابناء أمتنا.. 

 

ان المحرك الاساسي للعداء لامتنا هو اللوبي الصهيوني، الذي يحرك امريكا وبريطانيا والغرب ، بعد صهينة المسيحيين، لتبني العداء الشديد للبشرية بشكل عام و للمسلمين بشكل خاص وتمكين العدو الصهيوني لبناء كيان معاد في قلب الوطن العربي ، ويبنوا خطط المستقبل بناء على تلك المعتقدات التي أصلها نصوص دينية محرفة، وهو ثقافة في مناهجهم وتربيتهم وفكرهم واعلامهم، واليهود هم أشد عدائا لنا ، وفي الواقع وهناك مشاهد في الواقع وليست أمرا خفيا، إنهم يستبيحوننا دينيا، في النظرة المحتقرة على كافة المستويات، ولديهم رغبة شديدة في ايجاد كل الضرر، ولا يشفع لأحد من الأمة عندهم، وليس لديهم اي احترام لأحد، وعلاقتهم بالمطبعين علاقة ابتزاز واحتقار.. 

 

عداء الصهاينة واليهود والغرب وامريكا لنا هي إستراتيجية وسياسة يبنوا عليها عدائهم وهناك مؤتمرات خرجت باتفاقيات كثيرة منها اتفاقية سايكس بيكو، و مخرجات هذه للفعاليات و الاتفاقيات ، تعمل على إثارة النزاعات بمختلف العناوين، وضمان بقاء المسلمين في حالة تخلف وازمات وحروب ونهب ثروات الأمة وبناء القواعد العسكرية ، ويكون فقط مجرد سوق لهم، يستخدمونه لاضلال هذه الأمة، وتلاقت الاستراتيجية في الرغبة الاستعمارية للغرب مع العقيدة العدائية الصهوينية، و دونت في كتب واتفافيات، يريدون فيها صناعة عملاء لا يقاومون نهبهم الثروات، وضمان أمن اسرائيل، حتى نصل إلى وضعيه ان نشكل نحن أنفسنا من أنفسنا خداما لاعدائها.. 

 

ان صديق الغرب الوحيد هو الإسرائيلي، وهناك نصوص كثيرة لها مشاريع نفذت وتحت التنفيذ، وهو توجه عملي تقوم به امريكا والغرب، لاحتلال بلداننا وإقامة قواعد عسكرية، و الشواهد كثيرة، وما ينفذونه بشكل مباشر وما ينفذونه مع بعض العملاء بشكل غير مباشر، ومعظم معاناة شعوب أمتنا، هم السبب فيها، وفوق هذا يراد منا أن نوالي هذا العدو مع كل جرائهمه واستهدافه لنا، وان يكون ولائنا له معتقدا دينيا، يعادوننا بمعتقد ديني ويريدون ان يكون الولاء لليهود والنصارى معتقدا دينيا، وجائوا بمشروع القبول بالاخر، لذلك جائوا بمشروع الابراهيمية، وهذه طريقة جديدة لخلق زعامة دينية لليهود الصهاينة، متناسيين ان الحق الإلهي هو لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله، الذي هو الامتداد الصحيح لسيدنا ابراهيم.. 

 

ان مشروع الابراهيمية مشروع لتحريف نصوص القرآن، على مستوى الثقافة والمناهج التعليمية و الاعلامية والسياسية والاقتصادية ليدخل لنا عنوان السلام مع اعدائنا ، وتحت عنوان حقوق وحريات للفساد و الترويج للغرب ليحذو الناس حذو الغرب في حب الصهاينه ، وصهينة الدين الإسلامي، وتوجيه بوصلة العداء نحو من يعادي امريكا واسرائيل، ومن يعيق مشاريعها، لذلك نرى ان العدو عندهم هم إيران والعراق ولبنان واليمن وسوريا والبحرين وفي فلسطين، ولكل حركات المقاومة، مشروع لتبني التوجهات العدائية والهيمنه الامريكية والإسرائيلية والغربية علينا ، ومن يقاوم ذلك سوف يقال عنه كل شئ، وبحركة تعبوية نشطة تدفع لها المليارات، والحروب والحصار سياسات ينفذها عملاء هذه الأمة الذي منهم السعودي والاماراتي والتكفيريين ، يريدون لنا العذاب في الدنيا والآخرة، لذلك ان الموقف الصحيح إنسانيا وإسلاميا وإيمانيا هو مواجهة الأعداء ودفع شرّهم ومخططاتهم، من منطلق المسيرة القرآنيه.. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر