عبدالمنان السنبلي
حاجة واحدة فقط، هي: تطبيعٌ كامل ومعلَن مع أحفاد بني قينقاع وتبادل السفراء بين الجانبين، على أن يتم فتحُ السفارة السعوديّة في القدس وليس في تل الربيع..
ـ طائرات إف 35.
ـ طاقة نووية سلمية.
ـ تكنولوجيا في مجال الرقائق الإلكترونية.
هذه، باختصار، هي الثلاثة الأشياء الأَسَاسية التي يطمع وليُّ العهد السعوديّ في الحصول عليها من ترامب خلال زيارته التي بدأها اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية..
فهل سيعطيه ترامب ذلك..؟
يتوقف الأمر، بصراحة، على مدى استجابة السعوديّة وموافقتها على ما يريده الرئيس الأمريكي ترامب منها في مقابل ذلك..
طيب.. برأيـــكم: ماذا يريدُ الرئيس الأمريكي «ترامب» من السعوديّة في مقابل إعطائها ذلك..؟
هذا، باختصار، ما يريده ترامب من السعوديّة..
فهل يستجيب محمد بن سلمان لذلك..؟
في اعتقادي أنه قد أرسل إشارات بذلك، بدليل أن كَيانَ بني قينقاع كان قد أعلن قبل أَيَّـام موافقتَه وعدم اعتراضه على حصول السعوديّة على صفقة الـ إف 35.. إلا أن هنالك، وعلى ما يبدو، إشكالية في آلية وكيفية إعلان ذلك..
محمد بن سلمان يصرّ على ألا يتم الإعلانُ عن التطبيع الكامل مع كَيان بني قينقاع إلا بصورة مرحلية ومتدرجة، بينما ترامب يضغط بأن يقوم هو بنفسه بالإعلان عن ذلك مباشرة من واشنطن كإنجاز تاريخي يسوّقه لنفسه..
فمَن منهما، برأيـــكم، ستكون له الكلمةُ الفصل..؟
هذا، في اعتقادي، ما ستكشفه لنا نتائـــج اللقاء المرتقب القادم بينهما..!






.jpg)