مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة 
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------
خطبة عيد الأضحى المبارك 1446ه‍
🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️
*العنوان* :{عيد الأضحى المبارك}

التاريخ: 10 / 12/ 1446هـ

المـوافــق: 6/ 6 / 2025م

الرقم: (49)
➖➖➖➖➖➖➖
🔹أولاً: نقاط الجمعة  
  
نقاط خطبة عيد الأضحى 1446هـ  
1- عيد الأضحى في هذا العام يأتي كما في كل عام وأمتنا تعيش الاستهداف في كل المجالات ولا بد أن نستفيد من هذه المناسبة ما يزكي نفوسنا ويطهر قلوبنا ويشدنا إلى الله 
2- هذا اليوم يذكرنا بحدث مهم لنبيي الله إبراهيم وإسماعيل في التسليم لأمر الله حينما استعدا لعملية الذبح وكيف تأتي الرعاية الإلهية ومنها أن الله فدى إسماعيل بكبش ولذلك شرعت الأضحية ولمن سيضحي المسنون أن يقسمها ثلاثةأقسام: 
ثلث له ولأهل بيته
وثلث هدية
وثلث صدقة 
3- في هذه الأيام لا بد من الإكثار من ذكر الله كحجاج بيت الله ومواساة الفقراء وصلة الأرحام وزيارة الجبهات والالتزام بقواعد المرور وعدم السرعة أو الوقوف في أماكن غير مناسبة والحشمة وغض البصر 
4- لا ننسى إخواننا في غزة الذين حُرموا الفرحة بالعيد، وعلينا الإشادة بعمليات القوات المسلحة والخروج الجماهيري المميز طيلة الفترة السابقة، كما ينبغي الاستمرار على ذلك حتى يتحقق النصر ويرفع الحصار.
🔹 *ثـانـياً* :  نـص الـخـطبـة 
الخطبة الأولى
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، والحمد لله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَدُ أن لَا إلهَ إلَّا الله الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين، اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــدٍ، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــدٍ، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللَّهُم برِضَاك عن أَصْحَابِهِ الأخيارِ المنتجبين، وعن سائرِ عِبَادِك الصالحين والمجاهدين.
أما بعد/ أيها المؤمنون:
عيد مبارك، وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وها هو العيد يأتي كما في كل عام، وأمتنا العربية والإسلامية تعيش الاستهداف من قِبل الأعداء في كل المجالات السياسية والفكرية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والإعلامية والأخلاقية وغيرها، وما أحوج الأمة العربية والإسلامية اليوم إلى الاستفادة من مناسبة عيد الأضحى المبارك التي تعني لنا الكثير والكثير من الدروس التربوية، والأعمال والبرامج التي تسهم إلى حد كبير في تزكية نفوسنا، وتطهير قلوبنا، وتقويم سلوكنا، وتركيز توجهنا بقلوبنا ونفوسنا نحو الله العظيم جل شأنه وتبارك اسمه.
عباد الله:
إنّ هذا اليوم يسجل لنا حدثاً تاريخياً يعتبر من أهم الأحداث، وفيه درس مهم وعظيم يعطينا دفعةً نحو التسليم لله الذي يجب أن يكون هو القاعدة الذي نتحرك من خلالها في واقع حياتنا؛ ففي مثل هذا اليوم كان هناك حدث تاريخي مهم وعظيم، وبقي هذا اليوم، وبقيت الأضاحي التي نقدمها قرباناً إلى الله جل شأنه في هذه الأيام لتذكرنا بهذا الحدث الذي كان في (مِنى) في مكة، وكان هذا الحدث كان مع نبي من خيرة أنبياء الله: إبراهيم الخليل (عليه السلام) الذي كنا هذه الأيام في رحابه مع القصص القرآني التي قدّمها عَلَمُ الهدى السيد عبدالملك يحفظه الله.
أيها المؤمنون:
لقد وقف إبراهيم في مثل هذا اليوم ليُمتحن في حبه مع حبيبٍ هو غالٍ عليه، وإبراهيم هو الذي لم يثنه خوفٌ أو رعب أو قلق أو تضحية بالنفس، والإنسان عادة ما يكون بين حالة من حالتين: إما خوف وإما محبة، فيما يفعل أو فيما يترك، فيما يقف فيه من موقف، أو فيما يتراجع عنه من موقف.
فنبي الله إبراهيم (صلوات الله عليه) كان غريباً ووحيدًا في هذه الأرض، وقارع الشرك والباطل، وفي نهاية المطاف بعدما قام بمسئوليته على أتمّ وجه، أتى الإذن له بالهجرة: *{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ}* وفي تلك الحالة من الوحدة والغربة كان يأمل من الله أن يمنحه ويرزقه بذرية طيبة؛ فرزقه الله بغلام حليم هو إسماعيل، ومنحه الله هذا الولد بعدما تجاوز مرحلة الشباب، وقد صار في مرحلة الشيخوخة والكِبَر، ونشأ هذا الغلام طيباً مباركاً زكياً تقياً حليماً مثلما وصفه الله، ونشأ كما يرغب إبراهيم الخليل؛ فعظمت محبة هذا الولد المؤنس؛ لكن جاء التكليف الأولي الذي يرتبط أيضاً بهذا، وهو كيف يجعل من ابنه لله، ويجعل نفسه لله، ويكون توجه الجميع نحو

الله، الأب والولد والأم، وهكذا ينبغي أن يكون الجميع.
أيها المؤمنون:
نبي الله إبراهيم كان قد أسكن ابنه إسماعيل وأمه هاجر في مكة بجوار الكعبة حتى يقيم هناك العبادة لله، وهناك أتى هذا الامتحان: *{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}* وهذه قضية حينما نتأملها وبالذات الآباء فهم من يعرفون مدى محبة الآباء للأبناء، حيث يتألم الأب عادة لو سمع صراخ ابنه من حادثة بسيطة أو من جرح صغير؛ بينما المسألة هنا مسألة ذبح، وأن يستعد لهذا الامتحان والتكليف: [ذبح لابنه بيده فهذا موقف صعب، وامتحان كبير فعلاً في جانب المحبة]، *{قالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}* فأن يقدم إبراهيم (عليه السلام) ابنه في ميدان معركة ليقاتل ويُقتل هذا أسهل بكثير من أن يباشر هو ذبح ابنه، فهذا يعتبر أكبر بكثير من أن تُقدم ابنك في ميدان الجهاد، أو في ميدان المعركة ليقاتل فيُقتل في سبيل الله على يد الأعداء!.
وهنا يمتحن إبراهيم (عليه السلام) أيضاً إسلام هذا الابن، ومدى تسليمه لله، حين قال لابنه: *{فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}* فكان موقف الابن أيضاً موقف الإسلام لله، وموقف المحبة لله، ومن يستعد على أن يقدم رقبته بكل خشوع وبكل خضوع ليذبح لأجل الله، *{قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}* وهكذا ينبغي للمسلم إذا نزل الأمر بذلك فامتثل لله وافعل، فلسنا أنا وأنت إلا عبيداً لله، وخاضعين لله، ومسلمين لله، وفعلاً تجهز الأب، واستعد الابن، وصارا جاهزَيْنِ لتنفيذ التكليف الإلهي.
وقد سُمي هذا الموقف إسلاماً؛ لنفهم نحن من سمانا الله (مسلمين): جوهر الإسلام، وحقيقة الإسلام كيف هو؟ لأنه على بقاع الأرض هذه مئات الملايين من المسلمين، ينتمون للإسلام، وأين حقيقة إسلامهم؟ إسلام ليس فيه إلا شكليات محدودة، والقلوب فيه مشدودة إلى غير الله، ومسلمون يرهبون من غير الله أكثر مما يخافون الله، ومسلمون أيضاً في واقع حياتهم محبتهم متجهة إلى غير الله أكثر من الله، ومسلمون عبّدهم خوفهم لغير الله، فاتخذوا أنداداً من دون الله من طواغيت البشر، فلم ينصروا غزة وفلسطين ولم يفكوا الحصار عن أطفالها ونسائها الجائعين المظلومين.
أيها المؤمنون: 
لمّا علم الله من قلب إبراهيم ومن قلب إسماعيل الاستعداد الكامل وعدم الممانعة، وبكل محبة لله، وبكل خضوع لله، وبتسليم حقيقي: *{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} أ* ضجعه على جبينه وجهز السكين للذبح، وصار الابن جاهزاً، والأب بسكينه قد وضعها على الرقبة، وعندهما كمال الاستعداد وكمال التسليم لله جل وعلا: *{وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ . قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا}* تم الامتحان وكان كما لو فعل؛ وهذا جوهر الإسلام المبني على أن يكون الانسان فعلاً مسلّما نفسه لله؛ وأنزل الله فدية فدى بها إسماعيل (عليه السلام) هي مثلما قال الله: *{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}* ومن حينها سُنّت الأضاحي، وفي قضية الأضاحي لا بد أن نستشعر قضية القربى إلى الله والتصدق منها؛ لأن الكثير وللأسف باتوا لا يستشعرون قضية القربان ولم يعد همهم من الأضحية إلا ما سيأكلونه من لحومها، بينما الله يقول: *{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى منكم}.* 
ولنعلم أنّ المسنون في الأضحية أن تقسّم ثلاثًا: ثلث للمضحي وأهل بيته، وثلث هدية للأقارب والجيران، وثلث للفقراء والمساكين، ووقتها من بعد صلاة العيد إلى ثالث أيام العيد، والأضحية هي مسنونة وليست واجبة ومن لا يتمكن من شرائها فلا حرج عليه، ومن تمكن منها فليحرص على أن تكون سليمة من العيوب وتكفي الشاة للرجل وأهل بيته والبقرة لسبعة مع أهل بيوتهم.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر
الخطبة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى
أيها المؤمنون:
في هذه الأيام لا بد من الإكثار من ذكر الله والتكبير له كحجاج بيت الله الحرام: *{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}،* كما أنه لا بد في هذا اليوم وغيره من التكافل الاجتماعي والإحسان لأسر الشهداء والمرابطين والأسرى، وكذا الإحسان للفقراء والمحتاجين ومواساتهم بالمستطاع، وكذا لا بد من زيارة الأرحام؛ لأن قطيعة الأرحام مسألة خطيرة في الدنيا والآخرة، يقول الله: { *يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا .

وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}.* 
كما لا بد من الاهتمام بزيارة الجبهات؛ لأن (أعيادنا جبهاتنا) بالإضافة إلى الاهتمام بزيارة روضات الشهداء وزيارة الجرحى.
كما ننبه إلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن والمرور، والانضباط بحركة السير، وعدم اختلاق المشاكل والزحام الذي يحصل بسبب استعجال الناس أو وقوفهم في أماكن غير مناسبة تؤدي إلى إعاقة السير وحركة المرور، ولا داعي للسرعة أثناء قيادة السيارات أو تسليمها للأطفال غير الواعين مما يتسبب ذلك في الكثير من الحوادث المرورية والوفيات.
*عباد الله:* 
كما أنه يجب التنبه إلى أهمية الحشمة والحفاظ على العفة وعدم التبرج بالنسبة للنساء والبنات، وتجنب الاختلاط في الحدائق والمنتزهات، ولمن يخرجون للتنزه عليهم التقيد بالضوابط الشرعية وغض البصر للحفاظ على زكاء النفس، بالإضافة إلى أهمية الاهتمام بنظافة الأماكن التي نزورها، وعدم رمي المخلفات أو تركها فيها من باب المروءة والأدب ومكارم الأخلاق، ولأن ذلك يتسبب في تشويه المكان، وأذية أهل المناطق الذين يستقبلون الزوار بكل رحابة صدر.
عباد الله الأكارم:
إنَّ نعمة الله علينا عظيمة، ومنَّته علينا كبيرة، جعلنا خير أمة ، تُقيم العبادة، وتحرص على الانتفاع بكل ما أحلَّ الله من خيراتٍ دون إسرافٍ أو تبذير. فها نحن نذبح أضاحينا تقرباً إلى الله، وذكراً لسنَّة أبينا إبراهيم عليه السلام، فليكن ذبحنا خالصاً لوجهه الكريم، وليكن تعاملنا مع نِعَمه حريصاً على شكرها، واستثمارها فيما يُصلح الأمة ويُعزز خيراتها. ألا وإن من تمام الشكر وحفظ النعمة: الاعتدال في الذبح، فليس من الحكمة ذبحُ الإناث التي هي مصانعُ الإنتاج، تلدُ وتُرضع، وتُنمّي الثروةَ الحيوانية، ولا الصغار التي لم تكتملْ نموها بعد، فهي ثمرةُ المستقبل فذبحُها إهدارٌ للخير، وتضييعٌ لبركة التنمية.وكما نحرص على الحفاظ على جلد الأضحية وتسليمه للدباغين، يجب أن نحرص على حماية أصل الثروة الحيوانية؛ فالأنثى كالمصنع الذي ينتج، والصغير كالثمرة التي لم تنضج، فإذا ذُبحتا قُطعت سلسلةُ العطاء. قال تعالى: *﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.* فالإسراف في ذبح الإناث والصغار يُضعف الاقتصاد، ويُفقر المجتمع، ويخالف حكمة الشرع التي أمرت بالتوازن بين الحاجة اليومية والاستثمار لغدٍ أفضل.                        يا أمةَ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، لقد علَّمنا نبينا أن نستفيد من كل ما منحنا الله، فلم يترك شيئاً ينفع الأمة إلا وأرشدنا إليه. فاحرصوا – رحمكم الله – على تعظيم النعمة، بتسليم الجلود لمن يُصلحها، وبحفظ الإناث والصغار لتنمو الثروة وتستمر. فهذا من التعاون على البرِّ، ومن تحقيق الاستدامة التي تَجمع بين عبادة الله وعمارة الأرض.
*وفي الختام:* 
لا ننسى في هذا اليوم أن نتذكر معاناة إخواننا في (غزة) الذين يتعرضون لأبشع أنواع الجرائم من القصف والقتل والحصار والتجويع، وبالتالي لا بد من الاستمرار في نصرتهم بدون كللٍ أو مللٍ أو فتور، وفي هذا اليوم المبارك نُشيد بعمليات القوات المسلحة المستمرة، وكذا الخروج المليوني الكبير لجماهير شعبنا اليمني الذي يرفع الرأس ويبيض الوجه طيلة الفترة الماضية، وسيستمر هذا التحرك حتى يتحقق النصر ويتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها، والله حسبنا ونعم الوكيل.
هذا أكثروا في هذا اليوم وأمثاله من الصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد وآله، فإنّ الله جل جلاله يقول في محكم كتابه: *{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}* اللهم صلِّ علي محمد عبدك ورسولك، وعلى بقية أهل الكساء عليّ المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين، وعلى جميع آل رسول الله، وارض اللهم عن صحابة نبينا المنتجبين.
*{ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}* اللهم انصر الإسلام وأنصاره، اللهم كن لنا معيناً وهادياً وموفقاً ومسدداً، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في مختلف الجبهات، وكن اللهم لهم حافظًا وناصرًا ومعينًا، *{رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}* اللهم احفظ حجاج بيتك الحرام، وأعدهم بالخير إلى أوطانهم وأهاليهم يا حنان يا منان.
عباد الله:
*{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.*

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر لا إلهَ إلا اللهُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد، والحمدُ للهِ على ما هدانا وأولانا وأحلَّ لنا من بهيمةِ الأنعام
➖➖➖➖➖ ➖➖
📝 صـادر عـن الإدارة العامــة للخطباء والمرشدين
 بديـوان عــام الــوزارة.
----------------


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر