مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الكثير من الناس ينظرون إلى المنصب، وإلى السلطة، أنها موقع ليحظى الإنسان من خلاله بالامتيازات المادية، والصلاحيات، وأنه موقع يعتبر مغنماً، ومكسباً شخصياً، يطمح الإنسان في الوصول إليه؛ ليحقق لنفسه طموحاته، وآماله، ورغباته المادية والمعنوية.

 

كثيرٌ من الناس ينظر إلى المنصب بهذه النظرة، ولهذا الكثير من الناس يطمعون في المناصب والوظائف؛ لأنهم ينظرون إليها كمكاسب شخصية، ومن منظار المصلحة الشخصية، وأنها مواقع للاستعلاء، وأنها مواقع يصبح الإنسان فيها صاحب أهمية كبيرة، وصاحب نفوذ، وصاحب سلطة وصلاحية، يستطيع أن يستغلها ويوظِّفها من أجل مصالحه الشخصية، وحتى على المستوى المعنوي، أنَّ الإنسان يرى أنه أصبح له أهمية؛ لأنه أصبح له منصباً معيناً، أو وظيفة معينة، أو أصبح في موقعٍ من مواقع المسؤولية، فهو يرى نفسه أنه ذو أهمية في الناس، وله نفوذه، وله تأثيره، ينظر إليها من هذا المنظار، وينظر إليها أيضاً باعتبارها كذلك مكسباً يمكن أن يستغله لتحقيق مصالح مادية، ومكاسب مادية، وهي النظرة الخاطئة التي ترسَّخت لدى الكثير من الناس، لدى أغلب الناس، ينظرون إليها على هذا الأساس الخاطئ، وبهذا المفهوم الخاطئ، وبهذه النظرة الخاطئة.

 

ففي الإسلام، في منهج الإسلام، وفي تربية الإسلام، يرسِّخ الإسلام لدينا النظرة إلى المنصب، إلى المسؤولية العامة، إلى الموقع الذي نكون فيه في موقع مسؤولية لإدارة شؤون الناس، في أي مستوى من المستويات، أنه وظيفة عبودية، عليك فيها التزامات إيمانية، تؤدِّي فيها ما تؤديه كقربة إلى الله سبحانه وتعالى، وكعمل صالح، عليك فيه التزامات بضوابط معينة، بمعايير معينة، وأن تكون أيضاً ملتزماً فيما يتعلق بالحلال والحرام… وغير ذلك.

 

وهذا مهم على المستوى النفسي والتربوي، على المستوى النفسي والتربوي، أنَّ الإنسان في موقع المسؤولية مهما كان منصبه: رئيس، أو ملك، أو وزير، أو مدير… أو في أي موقع من مواقع المسؤولية، في أي مستوى من مستويات المسؤولية، يجب أن يرسِّخ في نفسه على الدوام أنه عبد، عبدٌ لله سبحانه وتعالى، عليه أن يخضع لله، أن يطيع الله، أن يلتزم بأمر الله سبحانه وتعالى، عليه- مثلما سيأتي أيضاً من التزامات إيمانية- أن يتجه دائماً نحو الله سبحانه وتعالى في السعي لرضوان الله سبحانه وتعالى..

 [الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 ألقاه السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي

الدرس الأول من دروس عهد الإمام علي مالك الأشتر

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر