مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إن صحوة الضمير المتنامية في أوساط شعوبنا هي التي يُعلّق عليها الأمل، لأن العدوان الصهيوني ارتكز على ثلاث ركائز أساسية:

الركيزة الأولى هي: على الدعم الأمريكي والغربي، والموقف الأمريكي هو أكثر من داعم، هو شريكٌ فيما يحصل في فلسطين الأمريكيون شركاء وليسوا فقط داعمين، دعمهم المطلق والمفتوح لصالح إسرائيل أسهم إلى حدٍ كبير في دعم الموقف الإسرائيلي، وفي أن يزداد الإسرائيلي تعنتاً، واستكباراً، وتجبراً، وطغياناً.

ثم الركيزة الثانية هي: التواطؤ الرسمي العربي؛ لأن الموقف الرسمي العربي كما قلنا أكثر من متخاذل، هو متواطئ! ومن الظريف ومن الغريب! أن تلعب بعض الأنظمة العربية دور الوسيط! عجباً! عجباً! أن تعلب بعض الأنظمة العربية دور الوسيط وكأنها غير معنية تماماً، وكأن القضية هناك مجرد صراع عادي بين أطراف عادية وبالتالي: يتدخلون كوسطاء ويتنافسون أيهم يلعب دور الوسيط، والوسيط غير النزيه، غير المنصف، ليس وساطة تقوم على أساس تقديم حلول منصفة، حلول ترعى فيها الحق الفلسطيني والمظلومية الفلسطينية والحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية. اليوم طالب الفلسطينيون بوقف الحصار، من حقهم أن يُرفَع الحصار عن غزة، حق إنساني وليس مطلباً سياسياً، حق إنساني، حتى هذا الحق يُبْخَل به عليهم عن وقف حقيقي للاعتداءات الصهيونية المستمرة التي يعانون منها بشكلٍ مستمر، حق إنساني وليست شروطاً تعجيزية، ولا مطالب صعبة، ولكن يُبْخَل عليهم حتى بالحد الأدنى من حقوقهم.

فالموقف الرسمي العربي هو: موقف متواطئ لصالح العدو الإسرائيلي، هذا يدلل على مستوى التراجع الفظيع تجاه القضية الفلسطينية من موقع المتخاذلين إلى موقع المتواطئين لمصلحة العدو.

 

الركيزة الثالثة: الواقع الشعبي العربي؛ لأن المخططات الأمريكية، والإسرائيلية، والصهيونية، مخططات رمت وهدفت إلى إغراق الشعوب العربية في نزاعات تحت عناوين متعددة، طائفية وغيرها! إغراق المجتمعات والشعوب العربية في مستنقعٍ مُغْرِقٍ من المشاكل، والحروب، والفتن، حتى لا يلتفت أحد إلى فلسطين، ولا يتطلّع إلى ما يجري في فلسطين مما يتيح للعدو الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية. وهنا ندرك حجم المسئولية على الجميع.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة يوم القدس العالمي: 1435هـ.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر