الجهاد الإسلامي تستنكر بيان الجامعة العربية: يَخدم إسرائيل ويدين مَن قَاومها
استهجنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم الإثنين “خلو البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية بالقاهرة من أي إدانة أو ذكر للعدوان الصهيوني المتواصل ضد فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات”، كما رأت أنه يدين من قاوموا إسرائيل ويدعمون حق الأمة في فلسطين.
اقراء المزيدالأمم الماضية تعاملت مع أنبياء الله ورسالته بطريقة خاطئة
كانت تجربة كثير من الأمم تجربة فاشلة، أودت بها إلى الهلاك والخسارة الرهيبة، وكان من أهم الأسباب: ارتباط تلك الأمم بطواغيتها ومجرميها، وإعراضها عن الأنبياء وعن رسالة الله جل وعلا، مثل: قوم نوح، ومثل: عاد، ومثل: ثمود، والفراعنة، وغيرهم من الأمم.
اقراء المزيدإصلاح الإنسان وتربيته وتأهيله
وغاية أخرى من الرسالة الإلهية هي إصلاح الإنسان وتربيته والارتقاء به وتكريمه وهدايته؛ ولذلك يذكِّرنا الله بعظيم النعمة علينا - نحن العرب - حينما يقول {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الجمعة: 2-4].
اقراء المزيدإصلاح الإنسان وتربيته وتأهيله
وغاية أخرى من الرسالة الإلهية هي إصلاح الإنسان وتربيته والارتقاء به وتكريمه وهدايته؛ ولذلك يذكِّرنا الله بعظيم النعمة علينا - نحن العرب - حينما يقول {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الجمعة: 2-4].
اقراء المزيدتربية الإنسان ليكون بمستوى تحمل المسؤولية
من أهم الغايات في الدين، وفي رسالات الله سبحانه وتعالى هي تحمل المسؤولية، تربية الإنسان حتى يتحمل المسؤولية وليعرف أنه إنسان مسؤول له دور مهم في الحياة، وأتباع الرسالة الإلهية، من ينتمون للإسلام، من يدَّعون الإيمان لهم مسؤولية حمَّلهم الله إياها وهي مسؤولية عظيمة مشرّفة يحظون من خلالها بأن يكون الله معهم وأن ينصرهم وأن يعزهم وأن يمكّنهم في أرضه، وإذا تخلوا عنها يكون نصيبهم الخذلان والضعف والعجز والوهن وتتسلط عليهم الأمم؛ ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبًا أمة الرسالة، أمة محمد، أتباع محمد، المنتمين إلى دين محمد‹صلى الله عليه وعلى آله وسلم›: {كُنْتُمْ خَيْرَ أمة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ }[آل عمران: 110].
اقراء المزيد