ضمن آخر فضيحة للتعاون الخفي بين تل أبيب والرياض، نشر ناشط ومدون إسرائيلي يدعى “بن تسيون تشدنوفسكي” صورا على حسابه بموقع “انستغرام” إلتقطها من داخل الحرم النبوي في المدينة المنورة.
وظهر في الصورة المشينة التي التقطتها في الحرم النبوي يحمل “بن تسيون” حقيبة عليها كتابات باللغة العبرية، وكان يرتدي ثوبا عربيا ويضع على رأسه “الحطة والعقال”.
كما إلتقط “بن تسيون” صورا مع فتيات سعوديات خلال مشاركتهن في أحد الملتقيات، بالإضافة إلى صورة مع فرقة رقص تراثي يظهر فيها وهو يحمل على كتفه علم السعودية ويحمل بيده سيفا.
علاوة على مافعله هذا الناشط الصهيوني اختار أيضا بحسب الظاهر في حسابه إلتقاط إحدى الصور أمام صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع فتاتين سعوديتين وكتب تعليقا على منشوره قال فيه: “النساء في السعودية والشرق الأوسط أنيقات وجميلات من الداخل”.
وفي صورة أخرى يرتدي فيها “بن تسيون” حطة رسم عليها نجمة داوود الزرقاء شعار “دولة إسرائيل” مع شخص سعودي يدعى عبد العزيز قال الناشط الإسرائيلي: أخي العزيز عبد العزيز.. جيلنا يتوجب عليه بناء الجسور بين اليهود والعالم العربي مرة واحدة وإلى الأبد.
وأضاف: السعودية وإسرائيل يجب عليهما الوقوف جنبا إلى جنب لتحقيق هدف السلام المشترك في منطقة الشرق الأوسط الكبرى وبشكل شامل.
وعلى الرغم من أن صور “بن تسيون” في السعودية وفي واحد من أقدس الأماكن لدى المسلمين وهو المسجد النبوي في المدينة المنورة والتي يمنع على غير المسلمين دخولها إلا أن حسابه يمتلئ بالعديد من الصور التي التقطها في الأردن ولبنان وتركيا وداخل العديد من المساجد.
وتمكن “بن تسيون” من التقاط العديد من الصور داخل المسجد الأقصى الذي يمنع المستوطنون اليهود من دخوله.
المصدر : الوقت التحليلي