مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
حكمت شحرور: اليمنُ استطاع أن يركعَ أمريكا ويوجِّهَ لها لكماتٍ قاسيةً

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – متابعات – 18 جمادى الآخرة 1445هـ
أكّـد الكاتبُ والباحثُ السياسي اللبناني، حكمت شحرور، أن اليمن الذي واجه 9 سنوات من الحصار والحرب الضروس، استطاع أن يركع أمريكا ويوجه لها ليس صفعة فحسب، بل لكمات قاسية.

وأوضح المفكر شحرور في مداخلة مع “المسيرة” الفضائية”، ، أن ما عمله اليمن في عملية (“طُـوفان الأقصى”) يعكس أن أمريكا خسرت الأحادية القطبية ويكشف أن الكيانَ الإسرائيلي آيلٌ للسقوط.

وَأَضَـافَ أن ما قامت به أيقونةُ المقاومة اليمن كبيرٌ جِـدًّا، أهمُّ تردّداته أن أمريكا التي كانت تهيمن على العالم بكله، وكان القرن الـ21 قرناً أمريكياً بامتيَاز، لا تستطيع الهيمنة على دولة في تشكيل تحالف بحري لحماية السفن الإسرائيلية.

وبيّن شحرور أن فرنسا وبريطانيا تورطتا بالقبول في التحالف مع أمريكا لحماية سفن الكيان الصهيوني، لكنهما بعد 24 ساعة انسحبتا من هذا التحالف، وكلّ هذا يعكس أن أمريكا خسرت الأحادية، مؤكّـداً أن الوجود الأمريكي في المنطقة بات معرضاً لمخاطر وقد تم الكشف عن ضعفه وأن حياته كانت مرتبطة بالدعاية الهوليودية ليس أكثر.

وأردف الكاتب والباحث السياسي شحرور قائلاً: “هذا أمر لم تعتد عليه الإدارة الأمريكية، وحتما ستكون هناك مساءلاتٌ في الكونغرس حول هذه القضايا التي تورطت بها أمريكا وسياساتها التي التزمت بها لصالح “إسرائيل” في المنطقة.

ولفت إلى أن أمريكا تمر بحالة ضعف ليس فقط في أوكرانيا، بل حتى في المنطقة العربية، التي قدمت إليها بحاملات الطائرات والبوارج الحربية ومن ورائها حلف الناتو بأسره، ورغم ذلك تعجز عن أن ترد على إسقاط طائرتها التي ثمنها 30 مليون دولار بصاروخ لم يكلف ربما 10 آلاف دولار.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر