مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
العدو الاسرائيلي يرفض طلبات البناء لعشرات المقدسيين

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 26جماد الآخر1440هـ

رفضت لجنة التخطيط والبناء في بلدية العدو بالقدس المحتلة مؤخراً المصادقة على 20 طلب بناء للمقدسيين، بحجّة أن الإجراءات التي كانت متّبعة حتى اليوم لم تعد مقبولة، بحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الأحد. ويعني قرار بلدية الاحتلال منعاً شبه تامّ لبناء المقدسيين في المدينة، التي يعانون فيها من تضييقات كبيرة ورفض للاعتراف بملكيّتهم للأرض والبيوت من قبل الاحتلال.

 

وصوّت ضد المصادقة على الطلبات مندوبو “البيت اليهودي” والليكود وقائمة “مئوحديم” العلمانيّة، بينما صوّتت الأحزاب الحريديّة لصالح المصادقة عليها. ويعاني المقدسيّون البالغ عددهم 330 ألفًا من أزمة خانقة في قضيّة المسكن، سبّبها رفض الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بملكّيتهم على أرضهم والإهمال التام الذي تتعرّض له المدينة بعد إتمام احتلالها عام 1967، وعدم وجود أي خطط للإسكان. وتتّخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي من واقع أن أكثر من 90 في المئة من الأراضي غير مسجّلة رسميًا بأسماء ملّاكها في الطابو ذريعةً لرفض طلبات البناء.

 

وللتغلّب على هذه الأزمة، اكتفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العقود الأخيرة بحصول مقدّمي طلبات البناء على إقرار من المخاتير أو من الشخصيّات الاعتبارية في الأحياء الذين تعترف بهم البلديّة، قبل أن تنقلب البلديّة على هذه الإجراءات بحجّة أنّ “قائمة المخاتير والشخصيات الاعتبارية الموجودة عند البلديّة قديمة بحاجة إلى تغيير”. وبيّنت إحصائيّات فلسطينية أن قوّات الاحتلال هدمت نحو خمسة آلاف مسكن فلسطيني منذ عام 1967، وشردّت أكثر من 120 ألف مقدسي، ومنعتهم من العودة. بالإضافة إلى هدم 1706 مساكن بين عامي 2000 و2017، وتشريد 9422 فردا، بينهم 5163 طفلا.

 

المصدر: فلسطين اليوم 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر