مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
وزير النفط: قوى العدوان ومرتزقتها تنهب من عائدات النفط والغاز في مأرب يومياً ما يغطي راتب شهر ونصف لجميع موظفي الدولة

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية — متابعات – 17ربيع أول 1441هـ

أكد وزير النفط والمعادن، أحمد دارس، أن إجمالي ما يتم نهبه من قبل قوى العدوان ومرتزقتها من عائدات النفط والغاز في مأرب وحدها، يتجاوز 700 مليون ريال يومياً.

 

وقال دارس في اتصال مع المسيرة، إن “الإنتاج الحالي للنفط يبلغ 80 ألف برميل يومياً ويتم بيعها في السوق السوداء من قبل العدوان وأدواته”. مبينا: “الانتاج الحالي للنفط المنهوب في أقل مستوياته يمكن أن يغطي راتب شهر ونصف لجميع المواطنين من صعدة إلى سقطرى”.

 

ولفت دارس إلى “ان النفط والغاز كانت تمثل 75 % من إيرادات الدولة وبأكثر من 7 مليار دولار سنويا وهذا كله أصبح خارج الايرادات اليوم”.

 

وتابع: الباخرة صافر محملة بمليون ومئتين و78 ألف برميل وتهدد بكارثة بيئية، وقد طلبنا من الأمم المتحدة التدخل لإعادة صيانتها ولم نجد سوى المماطلة.

 

وكان قال وزير النفط والمعادن في مؤتمر صحفي نظمته وزارة النفط وشركة النفط اليمنية، في أبريل الماضي إن التكلفة التقديرية للخسائر والأضرار بقطاع النفط والمعادن جراء العدوان بلغت 23 مليار و674 مليون دولار و53 مليار و879 مليون ريال حتى نهاية 2018م.

 

وأوضح الوزير دارس أن هناك خسائر وأضرار غير مباشرة تقدر بالمليارات جراء العدوان والحصار واستهداف المنشآت والمحطات وناقلات الوقود.. مبينا أن الخسائر تتزايد يوما بعد آخر جراء استمرار العدوان.

 

وتطرق الوزير إلى الانتاج النفطي.. مبينا أن المعلومات التقديرية حول تصدير النفط الخام خلال العام الماضي والذي بلغ 18 مليون و80 ألف برميل نفط خام تم تصديرها من ميناء بئر علي بشبوة وميناء الشحر حضرموت إضافة إلى الشركة اليمنية للتكرير مأرب، فيما المعلومات التقديرية حول الإنتاج خلال العام 2019م تبلغ 65 الف برميل يوميا، متسائلا أين تذهب إيرادات بيع هذه الكميات من النفط.

 

كما طالب الأمم المتحدة بالتدخل لتحييد القطاع النفطي.. وأضاف" نسعى من خلال المعلومات عن الكميات المنتجة سواء للعام 2018م أو العام الجاري بالمطالبة بصرف مرتبات كافة موظفي الدولة من سقطرى إلى صعدة لتخفيف معاناة المواطنين". 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر