اعتبر السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية آية الله ، أداء الغربيين خلال الاعوام الاخيرة بدعمهم لداعش وفي مختلف المناطق مؤشرا للاكاذيب المكررة لادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الوقحين.
وخلال استقباله، اليوم الأربعاء 13 شوال 1439، رئيس السلطة القضائية وكبار المسؤولين فيها، اشار سماحته، الى فظائع حقوق الانسان التي ارتكبتها امريكا في مختلف مناطق العالم وكذلك الجرائم التي ارتكبها الفرنسيون والبريطانيون في القارة الافريقية وشبه القارة الهندية خلال العقود الاخيرة وقال، ان أداء الغربيين خلال الاعوام الاخيرة بدعمهم لداعش وفي سوريا وميانمار ومناطق اخرى، مؤشر للاكاذيب المكررة لادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الوقحين.
وشدد قائد الثورة ضرورة الدعاية الاعلامية الصحيحة واضاف، ان السلطة القضائية تتعرض اليوم من جانب الاعداء في الخارج والغافلين في الداخل، لاشد الضغوط الدعائية والاعلامية بحيث انه في اطارها يتم الايحاء زورا بمظلومية قاتل سفاح قتل عددا من الشباب الحافظين للامن (قوى الامن الداخلي) وتم البت في ملف جريمته وادانته في اطار محاكمة قانونية ومنصفة استغرقت اشهرا، ويتم التعريف بالسلطة القضائية المتفانية والمتابعة لحقوق المظلومين على انها ظالمة ومعتدية.
وتابع بالقول ان العمل الاعلامي المؤثر في جهاز القضاء ومواجهة مثل هذه العمليات الاعلامية المكثفة، بحاجة الى فريق اعلامي قوي وفنان.
وشدد سماحته بان العمل الاعلامي والدعائي يجب ان يكون بحيث يدخل قلب المتلقي لا ان يتم ايصاله الى سمعه فقط واضاف، انه ينبغي باساليب مهنية وفنية وبصورة مستمرة انجاز مختلف الخطط وتقديم الحقائق المقنعة والملموسة للراي العام.
وبين آية الله الخامنئي، انه في عالم اليوم وعبر اساليب البروباغاندا والاساليب الدعائية المعقدة، يجعلون الاسود ابيضا والباطل المطلق حقا، ولكن للاسف فان الكثير من اجهزتنا لا تعير الكثير من الاهتمام للانشطة الاعلامية الدقيقة والمبدعة وقضية كسب ثقة الراي العام.
واعرب سماحته عن سروره لانشطة السلطة القضائية الايرانية لاحقاق حقوق الشعب الايراني امام غطرسة الاعداء وكذلك التصدي لادعياء حقوق الانسان وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي صاحبة الحق في مقولة حقوق الانسان امام الادعياء الغربيين المجرمين.
- الوقت التحليلي